مشهد أول
الوَرْدَ فَوْقَ الطَّاوِلَهْ
لاَ أَكْلَ أَيْضًا
سَلَّةُ الْقُبُلاَتِ مَلأَى بِالصَّبَابَةِ
شَمْعَدَانُ الْفِضَّةِ الصِّينِى
هَشِيمُ صَدَى الْحَاكِي
صَبَابَاتُ النَّبِيذِ
وَ
لاَ كَلاَمَ يُضِئُ رَائِحَةَ الْمَكَانِ
وَ
لاَ نُجُومَ تَجِئُ عَبْرَ النَّافِذَه
الْقَلْبُ مُنْذُ الْبَارِحَهْ
قَدْ كَفَّ عَنْ عَزْفِ الأَنِينِ
وَ كَفَّ عَنْ رَتْقِ الْحَيَاةِ الْبَائِسَهْ
مشهد ثان
الْوَرْدُ فَوْقَ الطَّاوِلَهْ
الأَكْلُ أَيْضًا
سَلَّةُ الْقُبُلاَتِ تَسْكُبُ شَهْدَهَا
عَسَلاً رَحِيقَا
شَمْعَدَانُ الأُمْسِيَاتِ الْحَالِمَهْ
يَرْعَى مَوَاسِمَهُ الْخَصِيبَةَ
بَيْنَمَا الْحَاكِي يُعَطِّرُ بِالصَّبَا
وَهْجَ الْلِقَا
وَ غِبْطَةُ الأَشْوَاقِ
يَعْتِقُهَا النَّبِيذُ
تَفِرُّ عَبْرَ النَّافِذَهْ
فَرَحًا طَلِيقَا
دَرَّ بِالْوَجْدِ الْكَلاَمُ
يُضِئُ رَائِحَةَ الْمَكَانِ
وَ الْقَلْبُ مُنْذُ الْبَارِحَهْ
قَدْ كَفَّ عَنْ عَزْفِ الأَنِينِ
و َعَادَ مِنْ وَجَعِ الْحَيَاةِ الْبَائِسَهْ
مشهد ثالث
لاَ وَرْدَ فَوْقَ الطَّاوِلَهْ . لاَ أَكَلَ أَيْضًا ، لاَ غِنَاءَ ، وَ لاَ شَمْعَدَانَ . طَفَا الْكَلاَمُ يُضِئُ رَائِحَةَ الْمَكَانِ... هِيَ النُّجُومُ تُطِلُّ عَبْــرَ النَّافِذَهْ .................................................. .........................
.................................................. ............... وَ الْقَلْـــبُ مُغْتَبِطًا تَمَزَّقَ يُولِمُ الْعُشَّاقَ مُنْذُ الْبَارِحَهْ .
مشهد رابع
الْقَلْبُ مُنْذُ الْبَارِحَهْ
وَ الشَّمْعَدَانُ الْفَارِسِيُّ
وَ سَلَّةُ الْوَرْدِ الْمَسَائِيِّ الْمُضَرَّجِ بِالْحَنِينِ
وَ بُحَّةُ الْحَاكِي
وَ أَكْوَابُ النَّبِيذِ
وَ كُلُّ مَا فِي الدَّارِ
يَنْعَسُ فِي انْتِظَارِ الْبَارِحَهْ
مشهد خامس
الْوَرْدُ فَوْقَ الطَّاوِلَهْ
الأَكْلُ أَيْضًا
سَلَّةُ الْقُبُلاَتِ مَلأَى بِالْفَوَاكِهِ
وَ غِبْطَةُ الْحَاكِي تُعَرْبِدُ بَيْنَ أَكْوَابِ النَّبِيذِ الْفَارِغَهْ
و َالْقَلْبُ كَفَّ عَنِ الأَنِينِ
مُعَلَّقٌ بَيْنَ الصَّدَى وَ الْبَارِحَهْ