مزامير الغياب)
يريقون قلوبهم على يابسة الحلم
ياللكون جسدٌ أحمر
وله نزواته :
- صََبِيَّة تكبر على يد حمراء!
- صبيّ يعبث بناي الوقت ، يعزف اللحن الموحد للحب !
- صغيرة تصدقه
- يُكمل المعزوفة
على مرأى الظل آخر وصايا العم فالنتينو...
تعلموا الحب في الموجات المقدسة
إنه الذي يُغطس رأسه خجلا
يبحث عن إصبع يشير إلى الأبدية!
على موائد الخيبات وزعوا أسماء أحبائكم
والعبوا الورق!
أخشى أن تختلط
جميعها أحمر
جميعكم قلب
القديس لا يعرف الغيب!
سيستغرق البكاء وقت السُكْر \ الموت
حتى تُدفن عورة الذاكرة
يُسْدِل الرب الستار
لذعة الرشفة الأخيرة
مذاق صبّارة الغياب
عقوق الذبول!
أيهذا الوجد الواقف بين الرحيل والرحيل!
أيهذا الحب المغادر مفازة العلن!
جنوح الورد على اللون في مغادرة المعنى!
(قُدّاس)
أوقدي الأصابع
واغسلي الماء !
هناك أسمال الحزن
على ظهر اللحظة مصلوبة !
(تراتيل)
•الدعاء في وجه الريح يُنبت الحب.
• حين ينبت الحب ، تبدأ نهاية اللون!
• حين ينتهي اللون ، يذبل الحب!
*مدونة أخيرة في التراتيل*
• الحب الذي يعول على الذاكرة ، باهت!
• الخيبة القادمة في قافلة الغياب ، لا لون لها!
(غناء)
لازالت الوصايا تحتل مركزها الأول في الكتب الحكيمة
لكن الحب لا يعرف الحكمة!
فقط قولوا لهم : إنه الذي يخلع نعليه ويطير!