انتظر شخصا ما ..تنزل كل الحقائب ...لا مسافرين.... يصفر رئيس المحطة ..تتدافع الحقائب.. أصعد يمر بي القطار.
تنتنفي المحطة ؛ تتحول كل القطارات لعب أطفال والحقائب تغرق.. الساعة الحائطية التي في المقهى التي أغلقت ابوابها وتركت نوافذها مفتوحة لمحطة افتراضية ومسافرين قد يبعثون من موت المسافة بعد قلليل
تلك الساعة ولمن لا يعرفها هي جرس الديك لذي خلفته سفينة نوح...ستبفى تدق كعصا موسى في الطوفان
وأبقى في نفس المكان انتظر المحطة جازما أن النوافذ أكثر شاعرية من المنتظرين الحقييقين أمام أبواب مغلقة