قليلا عليك تعازي الرصيف
قليلا عليك بكاء البياض اليتيم
كرسيك يخرج الآن .. من البار مترنحا
نحو أصله في الشجرة
في غرفة العمليات نامت
جرعة المخدر في دمك
لو حقنوك بدم المتنبي
لنمت دهرا
ثمة تأويل آخر للغياب .... و الشاعر وحده يدخل الموت قويا .....
ثمة أشياء يفسرها البكاء ... و الشاعر و حده يفهم بكاء النجوم على بعضها ...
ثمة تـأويل آخر لليل ... على مصطبة الأحلام هناك غريب يخرج من ورم في الذاكرة ... هذا الكون آلة لاحمة
.... لا بد أن أعود إلى الريح كي أعرف آثار أقدامك
على قلبي ...
الموت الآن معتدلا و ليس في سلة الأفق ما يقتات العاشقون ....
المصاحف أطردت الشعراء
و الأشياء كما هي البارحة
رائحة الموسيقى
فوضى عاشقين على سرير الشفق