يَشْرِبُ كَثِيرًا ....
لاَ يَسْكَرُ
يَذْهَبُ إِلَى الَّلْيْلِ
لاَيَعُودُ
طَوِيلاً يُمارِسُ يَقِفُ مكَعَ بَنَاتِ الَّلْيْلِ
لاَيُمَارِسُ الْحُبَّ
يَلَذُّ لَهُ أَنْ يَرَى حُبَّهُ يُثَرْثِرُ
*******
الَّلْيْلُ مَأْدُبَةُ الْخَاسِرِينَ
أَوْ هَكَذَا يَقُولُ
وَهْوَ يُدِيرُ الأَقْدَاحَ وَ
الأَوْرَاقَ
وَالأَحْلاَمَ الْعَاطِلَةِ عَنِ الوُرُودِ
لاَ يُجِيدُ الَّلعِبَ
يَتْرُكُ الْمُوسِيقَى وَحْدَهَا
لِتَشْرَعَ الْعَنَاكِبُ فِي حِيَاكَةِ غَيْبُوبَة الْوَقْتِ
******
كَثيرًا مَا يَذْهَبُ إِلَى الْمَوتِ
لاَيصِلُ
يَخْتَلِس مَايَشاءُ وَ يَعُودُ
شَاهِقًا بالْفَوضى
يُعِدُّ مُظَاهَرَةً بِاسْمِ البرُولِيتَارِيا الجَدِيدَة
وَيُحَرِّضُ الأَشْجَارَ عَلى العِصْيَانِ الطَّبِيعِي
مِثْل قَطِيعٍ مِنَ الْوُعُولِ يَدْهَمُ غَيَّابَةَ الْمَجْهُولِ
يَدْخلُ الرِّهَانَ
الرِّيحُ وَرَقَتُهُ الرَّابحه
وَصَوْتُهُ عَصْرٌ حَجَرِي
ذَلِكَ كَيْدُهُ
والدَّهْشَةُ مِحْنَتُهُ
يَشَاغِبُ اْلأَبَدِيَّةَ بانْتِحَارٍ يَُِجِّلُه كُلَّ مَرَّةٍ
*****
الَّلْيْلُ مَأْدُبَةُ الْخَاسِرِينَ
أَوْ هَكَذَا يَقُولُ
وَهْوَ يَرْكُلُ الْهَوَاءَ بِقَهْقَهَةٍ لاَمُبَالية
يَرْهَنُ رُوحَهُ
يَعُودُ إِلَى المَوتِ
و
لَنْ يَصِلَ