البارحة كان الليل أبيض ؛ رأيت إنه من الضرورة أن أعيده إلى رشاده ؛ غطسته في محبرة علىا الطاولة وانصرفت الى تفقد الشاي على النار.
الاشجار في الخارج تختنق والشارع حزين .
الشاي معادل كيميائي للفقدان .كانت المحبرة تستغيث والجدران تسترد من الفراغ كتلته وتذوب تهوي
سوف يلزمني أن افتح شبابيك أخرى في غرفتي لا تطل إلا على ما هو غير ملون لأعرف إن البياض يسطو على المكان