رِيحُ الشَّـرق
سألتُكِ عنّي.........؟
قلتِ: ها صحوُكَ فيَّ امتدادي
وقتكَ أمطاري......... لا تهدأ................
تتغلغلُ في وقتي ناراً.......... ماؤكَ لا يـُطفـَأ.........!؟
أنتَ حضوري المفتوحُ على المُغلَق..........
قاموسُ الرؤيةِ والرّؤيا
عمايَ الأبيض.......
تمتدُّ طليقاً في لغتي
أنت الأخضر......... أيضاً:................!
لغتي تشهد
.......................
ترحلُ فيَّ......... ترجعُ ماءً............./
جسدي يشهد
شاماتي
ماؤكَ الإثمد
صحوي
نومي / حين يُغافلُني النومُ............ أكثر؟.......... أكثر.........!
............................
لكني
ماذا بعدُ؟.........؟..
..................
مثلُ أغاني الفرَح
أخافُ أن تتبرعم مراراتُ الوقت
يتوهُ ظلِّيَ باتجاه الموت؟!؟.......
سيسيلُ قلبي
وتغيبُ العابدةُ المعطَّرَة..............
هل تدخلُ الظِّلالُ النار؟...............؟
............................
" سيحلُّ السكونُ على الأرض " *
اسمعي:
ريحُ الشرق خلفنا................ عانقيني............
ستأخذُ الظِّلَّينِ معاً.!.؟.!.!.!.!..............؟
ــــــــــــــــــــــــــــ 11/2/2007 .
*: ( أمثال أخنوخ.. التوراة المنحول.. كتابات ما بين العهدين ).