| الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم درغوثي
عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الأحد فبراير 11, 2007 12:11 am | |
| الصندوق قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي / تونس
طوابير طويلة واقفة أمام الباب منذ الصباح الباكر تتدافع بالمرافق والمناكب و يتصايح أصحابها و كأنهم في يوم الحشر. ثم يدخلون الواحد وراء الآخر إلى قاعة فسيحة ملأى بالرجال المهمين. يختارون أوراقا حمراء وصفراء وبيضاء وخضراء وزرقاء وبرتقالية وبنفسجية ووردية ويمرون من أمام صندوق من البلور الشفاف، فيضعون الأوراق في قلبه ويخرجون من باب القاعة وهم ينظرون إلى القفل الأصفر الذي يغلق فم الصندوق على قوس قزح. في المساء يرفع الصندوق كالعريس على الأكتاف ، ويفتح القفل لعد الأوراق . والغريب في الأمر أن الرجال المهمين المكلفين بفرز الأوراق لا تتعبهم العملية ، فينجزون المهمة بيسر وسرعة لأن قوس قزح صار ذا لون واحد !!! لون رمادي كئيب ...
The Box
Short story by: Ibrahim Dargouthy Translated by Munir Mezyed
Long queues standing in front of the gate since early morning, scrambling in the hallways; they are wrestling each other as if they were in the Day of Judgment. They enter one after the other the substantial hall fraught with very important people. They choose red, yellow, white, green, blue, orange, purple and rosy cards and pass by a transparent crystal box, place the cards in it and leave the hall, looking at the small lock that seals the rainbow box.
In the evening the box is lifted up on the shoulder like a bridegroom. They open it to count the cards. The strange thing is that, the important people, who are in charge of extracting the cards, do not get tired of this operation. Thus they do the whole procedure easily and fast as rainbow becomes one color, dull gray. _____ | |
|
| |
آسيا السخيري
عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الأحد فبراير 11, 2007 12:55 am | |
| هي الصناديق تحوي أسرار الجدة البعيدة هي الصناديق تغلق عليها رعشة الصبية إذ تزأر الحكاية عندما يوشك الغول على التهام حلم علي ولد السلطان هي الصناديق لا تتقن غير ابتلاع الحلم ما أطول أيادي هذه الصناديق ما أوحش غباءها عندما تحاول الفتك بحديقة أطياف قوس قزح ذاك وحده عصي على النهش لأنه الذي يمتشقه حلمي إذ يتجلى
دمت ابراهيم الحكايا ...تتدفق أسرارها فيصبح لقوس قزح ما لا يعدون من الألوان التي لا تعطي نفسها للاندثار... محبتي وأكثر | |
|
| |
ابراهيم درغوثي
عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الأحد فبراير 11, 2007 1:57 pm | |
| - آسيا السخيري كتب:
- هي الصناديق
تحوي أسرار الجدة البعيدة هي الصناديق تغلق عليها رعشة الصبية إذ تزأر الحكاية عندما يوشك الغول على التهام حلم علي ولد السلطان هي الصناديق لا تتقن غير ابتلاع الحلم ما أطول أيادي هذه الصناديق ما أوحش غباءها عندما تحاول الفتك بحديقة أطياف قوس قزح ذاك وحده عصي على النهش لأنه الذي يمتشقه حلمي إذ يتجلى
دمت ابراهيم الحكايا ...تتدفق أسرارها فيصبح لقوس قزح ما لا يعدون من الألوان التي لا تعطي نفسها للاندثار... محبتي وأكثر ما أجمل هذا الكلام على كلامي يا آسية ستظلين شحرورة الكلام الجميل ياالغالية دمت لي أبدا | |
|
| |
الملوح
عدد الرسائل : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الثلاثاء فبراير 13, 2007 7:40 pm | |
| هكذا أحكمت القفلة وحولت الحكاية بدورها إلى صندوق تكيل سردي ماكر وموفق مودتي | |
|
| |
الملوح
عدد الرسائل : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الثلاثاء فبراير 13, 2007 7:50 pm | |
| العزيز ابراهيم طبعا نرحب بك هنا في الريح ولكن بودي لو تتجنب ذكر اسم جنس الموضوع الذي تنزله فهنا نحن نحاول الكتابة المتمردة عن التجنيس الرجاء تنزيل النصوص دون ذكر جنسها | |
|
| |
ابراهيم درغوثي
عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الأربعاء فبراير 14, 2007 3:41 pm | |
| - الملوح كتب:
- العزيز ابراهيم طبعا نرحب بك هنا في الريح
ولكن بودي لو تتجنب ذكر اسم جنس الموضوع الذي تنزله فهنا نحن نحاول الكتابة المتمردة عن التجنيس الرجاء تنزيل النصوص دون ذكر جنسها مع الموافقة يا عزيزي ومع التوفيق أيضا | |
|
| |
شكري
عدد الرسائل : 92 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد الخميس فبراير 15, 2007 2:54 am | |
| أظن أنه صندوق ميت يتجه عكس الجنائز ... يخرج من المقبرة ... متجها نحو الجرائد .. خلفه كتيبة من حرس الألوان | |
|
| |
ابراهيم درغوثي
عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الخميس فبراير 15, 2007 11:38 pm | |
| - شكري كتب:
- أظن أنه صندوق ميت يتجه عكس الجنائز ... يخرج من المقبرة ... متجها نحو الجرائد .. خلفه كتيبة من حرس الألوان
شكرا على هذه القراءة السوريالية لنص في غرابة واقع سوريالي | |
|
| |
ضحى بوترعة
عدد الرسائل : 20 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس السبت فبراير 17, 2007 12:37 am | |
| اخي ابراهيم
صندوق يفسر لنا اسرار الزمن في داخله وجعنا يفتح لنا العبور الى الضفة الاخرى للحلم اوراقه تحاصرنا تعدنا بصحوة الرّوح باعادة الارض الى احلامها والى الطفل نبؤته لكن تهدينا وجعا تهدينا عطشا أخي ابراهيم صندوقك ترن نواقيسه عبر المواسم شكرا لك مودتي
| |
|
| |
ابراهيم درغوثي
عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس السبت فبراير 17, 2007 8:44 pm | |
| - ضحى بوترعة كتب:
اخي ابراهيم
صندوق يفسر لنا اسرار الزمن في داخله وجعنا يفتح لنا العبور الى الضفة الاخرى للحلم اوراقه تحاصرنا تعدنا بصحوة الرّوح باعادة الارض الى احلامها والى الطفل نبؤته لكن تهدينا وجعا تهدينا عطشا أخي ابراهيم صندوقك ترن نواقيسه عبر المواسم شكرا لك مودتي شكرا أختي ضحى على كل هذا الكلام الجميل سعيد بإطلالتك الهية على هذا النص دمت في صحة وبهاء | |
|
| |
آسيا السخيري
عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الأحد فبراير 25, 2007 9:17 pm | |
| وهذه لك وكلي أمل في أن تليق ببهائك يا العزي.. دمت لأختك
L’urne
Brahim Darghouthi
Ce jour là, de longues files se repoussaient des coudes et des épaules devant la porte depuis le matin. Tout le monde criait comme si on était lors du jugement dernier. Puis les gens pénétrèrent l’un après l’autre dans une salle spacieuse où se trouvaient d’innombrables personnalités. Ils avaient choisi entre des bulletins rouges, jaunes, blancs, verts, bleus, orangers violets et roses puis ils avaient passé devant une urne cristalline et ils avaient mis leurs décisions dans ses fonds. Ils étaient sortis de la porte de la vaste salle après avoir longuement contemplé le cadenas doré qui fermait l’embouchure de l’urne sur un arc en ciel. Le soir, l’urne avait été soulevée sur les épaules telle une nouvelle mariée et pour compter les bulletins le cadenas fut enlevé. Ce qui était vraiment étrange c’est que la tâche des importantes personnes qui étaient chargés de trier les bulletins n’était point épuisante. Ils l’avaient accompli facilement et hâtivement parce l’arc en ciel était devenu d’une seule nuance !!! Un gris lugubre…
Brahim Darghouthi Romancier, nouvelliste et traducteur de la Tunisie | |
|
| |
الملوح
عدد الرسائل : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الإثنين فبراير 26, 2007 7:17 pm | |
| العزيزة آسيا ليس لي إلا أن انحني لجميل بهائك مودتي وشكري الخالص الما تقومين به من جليلف العمل | |
|
| |
ابراهيم درغوثي
عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس الإثنين فبراير 26, 2007 11:10 pm | |
| - آسيا السخيري كتب:
- وهذه لك وكلي أمل في أن تليق ببهائك يا العزي..
دمت لأختك
L’urne
Brahim Darghouthi
Ce jour là, de longues files se repoussaient des coudes et des épaules devant la porte depuis le matin. Tout le monde criait comme si on était lors du jugement dernier. Puis les gens pénétrèrent l’un après l’autre dans une salle spacieuse où se trouvaient d’innombrables personnalités. Ils avaient choisi entre des bulletins rouges, jaunes, blancs, verts, bleus, orangers violets et roses puis ils avaient passé devant une urne cristalline et ils avaient mis leurs décisions dans ses fonds. Ils étaient sortis de la porte de la vaste salle après avoir longuement contemplé le cadenas doré qui fermait l’embouchure de l’urne sur un arc en ciel. Le soir, l’urne avait été soulevée sur les épaules telle une nouvelle mariée et pour compter les bulletins le cadenas fut enlevé. Ce qui était vraiment étrange c’est que la tâche des importantes personnes qui étaient chargés de trier les bulletins n’était point épuisante. Ils l’avaient accompli facilement et hâtivement parce l’arc en ciel était devenu d’une seule nuance !!! Un gris lugubre…
Brahim Darghouthi Romancier, nouvelliste et traducteur de la Tunisie أختي العزيزة آسيا
أنت مذهلة
كل معزة الدنيا لا تكفي لرد جميلك
دام لك البهاء | |
|
| |
| الصندوق قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي تونس | |
|