أجراس الخطيئةِ
حبيبتي التي جسمُها الأبنوسُ
مُحيّاها الشمسُ المشرقة خلفَ
الأنهارِ وخلف الغابات.
تلك التي ثغرُها ينبوع ماءٍ زلال ،
تلك التي نهداها فاكهتان
خصرها خطّ الاستواء،
يداها آلهتان ماجنتان ،
وصدرُها ميناء .
حبيبتي التي عانتُها حوض بحر
( سلامًـا للحوض وللبحرِ ! )
سرّتُها مجرّة وساقاها الأنوار .
تلك التي فخذاها فاجعتان ،
تلك التي حوضُها مفتوحٌ
على أبد ِ الرّغبات.
حوضُها الصِّراط المستطيلُ
حوضها النّداء .
تلك أجراسُ الخطيئةِ
تلك حبيبتي ..
وهذا أوانُ جنوني
أو أوان ُ موتي بها .[b]