فوزي غزلان
عدد الرسائل : 298 العمر : 68 Localisation : سوريا - درعا Emploi : ........ ومصحح لغوي تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: نصّ الأرض الأربعاء مايو 02, 2007 1:03 am | |
| نصّ الأرض
كتب هذا النص بمشاركة بسيطة من الشاعر شكري بوترعة
هذه الأرض وليمة من فجائع ..... غيمات من الألم النبيل تسير/ ولا من مفاتيح نشتهيها ولا تشتهينا مثقابُ الوقتِ يدور نحنُ ندور..... كما الجنسُ الفاضح..... الجنسُ يدور والوقتُ دوّامةُ المسارب المغلولة.......؟..... نحنُ وهذا البساطُ الأخضر وليمة من فجائع...... يعلو علينا الألم.....! نحنُ الكوّة البيضاء العليا..... آلهة الألم ونحنُ المسفوحونَ بالتباريك........ ................ هذي الأرضُ وليمة الفجيعة الكبرى نحن فجيعتُكِ أيتها الأرضُ الثكلى/ فلا تحزني ستكونين..... برغمِنا، وبرغم الوقت لن يبقى الجدبُ طويلا لن تدوم الفجيعة وسيأتيكِ النسلُ ببياضِ الآفاق سيأتيك بماءِ المطرِ الحلوِ رحيما......... ........................ أيتها الأرض التي تلد وتلتهم أبنائها في الصباح........ تنامينَ فوقَ المياهِ الراكدةِ وتزنينَ بالآلهةِ في حقولِ الصباحِ/ سيأتيكِ النسلُ ببياضِ الفراغِ بماءٍ طوفانٍ يمحو كلّ خطاياكِ/ وخطايانا..... سنقتلعُ مثقابَ الوقتِ من وقتنا وندورُ فوقَ الشهواتِ شهواتٍ بيضاً بيضا نحن الكوّة البيضاء بقايا آلهة الرحمة سنأتيكِ بالقادمين........ سنأتي الغيابَ بأنجالٍ بيض ولسوفَ يجرفنا ويجرفُكِ الماءُ إلى الماءِ كوناً جديداً جدا........ ههو مطرٌ يأتي فافتحي ساقيكِ كما عيونُ جياعك....... ههو مطرٌ يأتي فافتحي ساقيك للماء سنأتيكِ بأنجالٍ من ماءٍ/ افتحي آبارَك ههو مطرٌ يأتي من غيمةٍ تتكئُ على غروبِ العاشق
ـــــــــــــــــــــــ 30/4/2007 فوزي غزلان. | |
|
حسين هاشم
عدد الرسائل : 46 العمر : 78 تاريخ التسجيل : 28/03/2007
| موضوع: الأرض الأحد مايو 13, 2007 4:03 pm | |
| ولك : أيّها المحكوم بالعشق, والفجيعة.. أن تبتهج بمرّات نهوضك الواعد, وأن ترفع كؤوسك المترعة بالمحبة.... توقظ خوفنا , علينا ,من سباته وتمزج النشيج بالنشيد, وتمضي | |
|
فوزي غزلان
عدد الرسائل : 298 العمر : 68 Localisation : سوريا - درعا Emploi : ........ ومصحح لغوي تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: نصّ الأرض الأحد يوليو 01, 2007 9:34 am | |
| - حسين هاشم كتب:
ولك : أيّها المحكوم بالعشق, والفجيعة.. أن تبتهج بمرّات نهوضك الواعد, وأن ترفع كؤوسك المترعة بالمحبة.... توقظ خوفنا , علينا ,من سباته وتمزج النشيج بالنشيد, وتمضي وهل يحتاج الخوف لمن يوقظه/ فينا!.....؟!... إنه هاجسٌ دائم......... لكن علينا – كما هي حال نصوصك – أن نمزج النشيج بالنشيد، كي نتلاشى مبتسمين........! محبتي........ | |
|