تأخر جداً
مروري ,
ترددت قبلاً
وأمام سعيك البهيً
واصرار روحك
كان لابد لي من الوقوف
كان لابد من كثير من الورد
وكثير من المساندة
لعلي أزيح عن كاهلك بعض التعب
وأسعى لأسئلتي المعجونة بالإعجاب
أمام حملك لهمومنا
خوفك على القصيدة كأم ,
وفرحك بها كعاشق
أيها الواقف
لعلك تغرينا بالوقوف
وشد قاماتنا في وجه الخراب
*
مراد العمدوني
يحضن القصيدة
خوفاًعليها من صقيع العادي
ويرفع كأس المحبة
ولاينام
قبل أن يضعها في سرير
العشق
لهذا أكتب لك
لتورق شجرة المحبة
وتغرد عصافير الكلام