ما كان للـكلمـة أن تتـلهى بحيرتي
ما كان للـكلمـة أن تتـلهى بحيرتي
لـولا أنـي ولـجت عتـبة السؤال
لـولا أنـي سلـكت درب المـحال
وحيـدة أرفـل في شكـي
كنت أبـغي بحـر الـكلام
لأتـطهـر.. لأ تنـور
مددت يـدي..أقـطـف كـلمة
فـي حـجم الـقبلة
في شكل التـفاحـة
كانـت
فـكان
أن سقـطت التفاحـة
ولما تدحـرجت عـيناي لتـتلقـفها
وجدتـك ...آه.. تذكرتـك
وتـذكرت أني مـرة جمـعت في يـد..
كل أشـكال الحقـيقة وفـي الأخـرى..
كل ألـوان الفجيـعة
وتذكـرت
أنـك كنت لي وطنـا أرنـو إليه
حيـن ضاق بأحلامي الوطـن
وتذكرت
أنـه
ما كان للـكلمة أن تتلهى بحيرتي
لولا أن النفـس راودتـني
عـلى عشـق الأرض
وحليـب الأم,
وخبـز الوطـن,
المحروق بلـوعة الاشتياق
وتذكـرت أنـه ماكان للـكلمة
أن تتلهى
بحيرتي
لولا أني...لولا أني.
الدار البيضاء 2002