ثقب الأُزُونْ..
ثقب في ذاكرة الأرض...
****
صمَتَ المذياع،
و سقط التمثال،
في أخدود صحراء الثلج،
و شقائق النعمان،،
،،،،
و مرّت قوافل البجع،
محمّلة بحلمها،،
مكبّلة القوائم،،،،
سكت المذيع،،
فتهاوت من صخب حنجرته،
كــــلّ الخطب،،
صمتا مدوّيا في أنحاء الأرض،
و بقي التمثال وحــيدا،،إلاّ منه،،
في فضاضة فكّي الرّافعة،
تسأله طيور السّــاحة:
كم من خطوة
مضى الزّعيم إلى الأمام،،
و كم من أخرى،، إلى الوراء????????.