الريح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الريح

كتابات متمردة بجميع الالوان
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حكاية ...أيضا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
توفيق




عدد الرسائل : 39
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

حكاية ...أيضا Empty
مُساهمةموضوع: حكاية ...أيضا   حكاية ...أيضا Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 06, 2007 3:32 pm

-سأطاردك أين ما كنت ولن تهنأ في أي مكان.
-لن تقدر على ذلك.
-شتكتشف أسلحتي بالضرورة وهي تحاصرك و ترديك قتيلا . ستسقط وتحملك المياه إلى روائح كريحة بالمطلق.هناك سيكون مسكنك الأبدي إلى حين التحلل والذوبان.
-أنا أيضا لي أسلحتي ولن أكشف لك شيئا منها.
- سترى. فعلت ذلك مع آباءك. أين هم الآن مع أنهم كانوا اقدر منك على المقاومة والوقوف في وجه أسلحتي. صحيح أسلحتي كانت بسيطة بعض الشيء لكنها الآن أكثر تطورا وهي متعددة أيضا
فتح الأب حنفيات الماء البارد والساخن ثم طفق يعدل بينها إلى حين حصل على ماء دافئ. بدأ برشه على جسد أشرف ابن السنوات الثمانية وتلميذ السنة الثانية أ بمدرسة أبو القاسم الشابي بحي الغزالة. هكذا يعرف نفسه دائما. رشه إلى أن بلله كما ينبغي. أخذ الصابون الأخضر وبدأ بدلك الجسد الظهر فاليطن فالأقدام إلى أن .حصل على رغوة بيضاء كثيفة. فاحت رائحة الصبون طيبة وهي تذكر برائحة الزيتون والزيت...للتخلص من الرغوة يرش الماء ثانية على الجسد. الآن أصبحت ساحة المعركة مفتوحة وصديقنا مكشوف. إلى أسلحة أخرى. اخذ الأب الكاسة ووضع يده داخلها. بدأ جسد أشرف يرتعش فهي حرشة ياسر كما يقول لذلك لا يتحمل استعمالها على جسده الطري. تغيرت ملامح وجهه من الخوف وهو على حافة البكاء. ماذا سأفعل كي يكمل الحمام وأخلصه من أوساخ اسبوع كامل حافل بالعرق نتيجة اللعب اليومي مع أصدقاءه. يفكر أبوه. ثم قال لأبنه لنتخيل أننا في معركة وحوار مع الوسخ والذي لابد من التخلص منه.
-سأطاردك أيها الوسخ أين ما كنت ولن تهنأ في أي مكان.
-لن تقدر على ذلك.
-شتكتشف أسلحتي بالضرورة وهي تحاصرك و ترديك قتيلا . ستسقط وتحملك المياه إلى روائح كريحة بالمطلق.هناك سيكون مسكنك الأبدي إلى حين التحلل والذوبان.
-أنا أيضا لي أسلحتي ولن أكشف لك شيئا منها.
- سترى. فعلت ذلك مع آباءك. أين هم الآن مع أنهم كانوا اقدر منك على المقاومة والوقوف في وجه أسلحتي. صحيح أسلحتي كانت بسيطة بعض الشيء لكنها الآن أكثر تطورا وهي متعددة أيضا.
....
....
....
ما أذكره أن أشرف يبتسم وهو يستمع بانتباه إلى الحكاية ونسي كل الآلام التي تسببها الكاسة عادة.
لنكتبها ياأبي
وها أنا أكتبها له بكل هذه البساطة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملوح

الملوح


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 30/01/2007

حكاية ...أيضا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية ...أيضا   حكاية ...أيضا Icon_minitimeالخميس فبراير 08, 2007 4:28 pm

[color=blue]بسيطة جدا جدا هذه الحكاية بسيطة إلى درجة اللعب بالأعصاب ؛
التكرار لمقصود ؛
دفع السرد عن طريق الوصف
الحوار الموهوم ’’مونولوغ بلا مقدمات’’
الاحالات على الواقع الحقيقي ؛
انقاط التي تقول ..
كل هذا يحول هذا النص إلى لا نص بل لا جنس
والاكيد أنك أحكت شد الطعم فالفكرة طريفة جدا
التحاور مع الوسخ
[color:feb6=blue:feb6]رغم انني أعتقد ان الخاتمة متورطة جدا في واقعيتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شكري




عدد الرسائل : 92
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

حكاية ...أيضا Empty
مُساهمةموضوع: رد   حكاية ...أيضا Icon_minitimeالجمعة فبراير 16, 2007 3:01 am

الوسخ الذكي يختبئ في جسد يوهم بالنظافة .... هذا النص ماكر يا توفيق ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية ...أيضا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الريح :: توهج السرد :: طُعم الحكاية-
انتقل الى: