-سأطاردك أين ما كنت ولن تهنأ في أي مكان.
-لن تقدر على ذلك.
-شتكتشف أسلحتي بالضرورة وهي تحاصرك و ترديك قتيلا . ستسقط وتحملك المياه إلى روائح كريحة بالمطلق.هناك سيكون مسكنك الأبدي إلى حين التحلل والذوبان.
-أنا أيضا لي أسلحتي ولن أكشف لك شيئا منها.
- سترى. فعلت ذلك مع آباءك. أين هم الآن مع أنهم كانوا اقدر منك على المقاومة والوقوف في وجه أسلحتي. صحيح أسلحتي كانت بسيطة بعض الشيء لكنها الآن أكثر تطورا وهي متعددة أيضا
فتح الأب حنفيات الماء البارد والساخن ثم طفق يعدل بينها إلى حين حصل على ماء دافئ. بدأ برشه على جسد أشرف ابن السنوات الثمانية وتلميذ السنة الثانية أ بمدرسة أبو القاسم الشابي بحي الغزالة. هكذا يعرف نفسه دائما. رشه إلى أن بلله كما ينبغي. أخذ الصابون الأخضر وبدأ بدلك الجسد الظهر فاليطن فالأقدام إلى أن .حصل على رغوة بيضاء كثيفة. فاحت رائحة الصبون طيبة وهي تذكر برائحة الزيتون والزيت...للتخلص من الرغوة يرش الماء ثانية على الجسد. الآن أصبحت ساحة المعركة مفتوحة وصديقنا مكشوف. إلى أسلحة أخرى. اخذ الأب الكاسة ووضع يده داخلها. بدأ جسد أشرف يرتعش فهي حرشة ياسر كما يقول لذلك لا يتحمل استعمالها على جسده الطري. تغيرت ملامح وجهه من الخوف وهو على حافة البكاء. ماذا سأفعل كي يكمل الحمام وأخلصه من أوساخ اسبوع كامل حافل بالعرق نتيجة اللعب اليومي مع أصدقاءه. يفكر أبوه. ثم قال لأبنه لنتخيل أننا في معركة وحوار مع الوسخ والذي لابد من التخلص منه.
-سأطاردك أيها الوسخ أين ما كنت ولن تهنأ في أي مكان.
-لن تقدر على ذلك.
-شتكتشف أسلحتي بالضرورة وهي تحاصرك و ترديك قتيلا . ستسقط وتحملك المياه إلى روائح كريحة بالمطلق.هناك سيكون مسكنك الأبدي إلى حين التحلل والذوبان.
-أنا أيضا لي أسلحتي ولن أكشف لك شيئا منها.
- سترى. فعلت ذلك مع آباءك. أين هم الآن مع أنهم كانوا اقدر منك على المقاومة والوقوف في وجه أسلحتي. صحيح أسلحتي كانت بسيطة بعض الشيء لكنها الآن أكثر تطورا وهي متعددة أيضا.
....
....
....
ما أذكره أن أشرف يبتسم وهو يستمع بانتباه إلى الحكاية ونسي كل الآلام التي تسببها الكاسة عادة.
لنكتبها ياأبي
وها أنا أكتبها له بكل هذه البساطة.