أمَا مِن مُنحَنى؟......؟
هذا الضِّيقُ
تسـكنـُه الأحذيةُ ،،، والمسـافات المستحيلة
له طعمُ الرّصيفِ
ولونُ الوقتِ
مؤلمٌ كالرّغيف
مرٌّ كاللامرئيّ
بَخسٌ كالأمانِِ........ تدهسُـهُ الأسوار.......
خَراب.......
من غربِ الأرضِ إلى شـرقِ الغربِ/
يحقنونَ الماءَ بالكوكاكولا......؟!؟
ما عادتِ العصافيرُ تعرفُ الغناء
غابَ الغدير.... تكلَّسَ الكلام
.......................
ما عادت تصلُحُ الأرض
إلا ما كان للموتى....... وكثيرٍ من الأرصفة..........!؟
......................
تبدّلت الرّيح
باتَ الوقتُ سـيّداً بالحديد
واستباحنا العمى/ كلّ يومٍ يتدلّى في الوريد/
ألفُ شاخصةٍ تستبيحُ الجهات.........؟
ثم سادتْ طقوسِ النبيذ.........
ثملٌ باتَ المدى........ دميمٌ شريد
كأنه الغوايةُ في ليالي النواسيّ
أو صبيَّاً في رعايةِ والبةَ بن الحباب
يعلّمه الشذوذَ وأعراسَ اللغة.........!؟
..........................
أما من مُنحنى؟.........؟
حاصروا الأمطارَ بالهوى والغِناء
ففي أمواهِهِ عهدُكمُ الجديد
هو البياضُ الطّهور.
ــــــــــــــــــــــــــ 2/3/2007 فوزي غزلان.