[color=darkred]
اســم الـهزيـمة
ابلّل هزائمي بماء اللّيل,
لن أعجن فضائحي خبزا,
ولن أعصر منها خمري,,,
أحاذر رائحة الّنوم العميق,
وأنصب الأجراس على فوهة الأرض,
أرضا للطّحلب,
أرضا تشرب من أعضاء الطّير,
و الطّير منشور على حبل غسيل آخر الزّغاريد,,
...................
القادمة توّا من فجاج الشبّ,
تهدي مُصادفها باقة من التّعاويذ,
و تستعجل حبيبها الانتماء إلى قدم البكاء
....................
دع حصانك الآن حذو النّبع
كي يرتوي من جرحي,
الأرض شدّدت صمتي,
وتركت ورقي لنهش الوجع,
هذه شرفة الخوف الفاتك,
تفتح ذراعيها لأطياف الندّ المحروق,
بجوف الضّوء المسمول,
فتتساقط وجوهي ,
سرابا يملأ فناء الرّوح...
..................
لماذا أُكسر مرّتين,
كلّما ألامس سحيق عنواني,,,,,؟
أعياد لهذا الشّارع والأطفال,
وجهة يتوسّدها تجمهر الموج الأليف,
حول سلال النّوافذ المغلقة,
لمـــــاذا؟؟؟
أجهّز للمقاتل حائطا,
إذا اتّكأ عليه يسقط,
ولهذا السّلاح المتروك على شفى نخل مغدور
جفاف رحلة تخلع العروق لتبيت,,
لمــــاذا ؟؟؟؟
.........................
ابتدأ في احتساء وهم منامة,
تنسلّ من قـيـح محارب الحلم,
يخطفها انفجار سلالات جيف الحلكة,,
هذا الوهم مرهم للقلب,
و لما يشوب وراء القلب,
فاقطف ما شئت من خلجان التيه إذا,
وانسج نسيانك,
سيطاردك سواد غناء الحرب,
فلا بداية لك,
إلا حين دربك ينتهي,
فالتفت كثيرا إلى الوراء,
وأجهض ميلاد الخرافة,
مأواك مستحيل النّهار,
وإن تدافعت فيه فيالق السّواد,,,,
دع الآن ذراعك في صحن العتمات,
آهل بضجيج شارات النّصر,
نصر غسلته فصاحة الفراغ,,
هو ذا برّاح الغبار
يجوب جسد ابتهاج الوحشة,
و يزرع بتربة الرّيح حطام النّجوم,
و يهيئ أعشاشا لزيجات مدن زانية,
تفرّدت بزينة الفتنة,,,
دع الآن ذراعك و اتبعني,
ها أنت مغروس في نعش الغواية,
تتفتّح كزهر الحنضل,
في السّراديب الوضيئة,
و تسلّمني نفسي, مطعونة بالهدنة,,
يقتحمها تاريخ جمر راح في سديم الأسلاف
رقصت الصحراء مجذوبة حول عمائمها,
ووقعت في بركة ضياع منفية ,,,
و تستحثّني الغياب , و لو لحين ,,
في إنشاد شجر الخـــّروب العاقر,
حتى أشاهدني و حصاري,
و حصاني يغلبه حجر المدافن,
و يشتعل سمـق الأيّام على غرّته,
ليصعد من ثغر ماء جسور,
شهيد يمجّد قتله,
و يمام يرتاد معابر القيامة,
يرتّب حتفه,,
كنعان لا,,,,,,,
على عتبة شرم الشيخ
نصطاد فاسخ الدّماء الطيّبة ,
و الطــــــيّبين,,
و نحمّل هودج الكلام
أفلاكا ينخرها كفر البياض ,
بياض مكلّل بسعير المشافي,, و القبور ,
أترك الآن قفاف الحنين,
و عرّج على حدائق الجموح,
جنازة هذا اليتم تغوي إكتآب كون
تخفّ خلف أيّام قتيلة,
و اشرع صحائفك لابتداء النّور,
هي أعضاء الجليد تعانقنا لحين,
قبل أن تنخرط في غور النّهاية........
[/color]