-1-
السماء سقف بلا فوانيس
الشمس مجرد دائرة
والأرض في أسفل المشهد
لَطْخَةٌ سوداء بلا جاذبية.
تحت ظلالهم
الكون لا يختلف عن رسمة أولى لطفل.
-2-
مع أنه لا أسهل من دخول قطعة معدنية سوداء في الرأس او ارتماءة من الطابق العاشر كي أقطع نهائيا مع الخسارة. بفعله، أختار طريقا آخر. مع أنه هو نفسه معلق في أطراف السماء كقطعة ثلجية لا تنقصها سوى درجة واحدة من الحرارة كي تتبخر صلابتها. أبدو كمقامر في كازينو الحياة. مع خساراتي المتكررة لا أقف عن طاولة الروليت.
( اللحظة القادمة ممطرة بالضرورة.
سنمحو بنفس واحد كل خسائرنا.)
هكذا يحدثني الأمل.