أنا هكذا دائما
لِلْمُحِبِّ صِفَاتُ النَّبِيِّ
كَأَنْ يَهْجُرَ النَّهْرُ مَجْرَاهُ وَالْجَاذِبِيَّةَ أَوْ تَتْرُكَ النَّارُ نَزْعَتَها لِلرَّمَادِ كَأَنْ يَتَهَجَّى وَيَقْفُو فِي صَمْتِهِ أَثَرَ الرِّيحِ؛ يَرْقُبُهَا فِي الْمَسَافَةِ نَايًا يُبَلِّلُ غَيْبُوبَةَ الْوَقْتِ فِي لِقَاءٍ مُحَالٍ بِعِطْرِ الصَّبَا وَحْدَه الله يُدْرِكُ سِيرَتَهُ؛ وَحْدَهُ الْحُزْنُ يَعْرِفُ غُرْبَتَهُ؛ وَحْدَهَ فِي الْقَصِيدَةِ تَبْقَى الْحَبِيبَةُ مَعْنَى
لِلْمُحِبِّ صِفَاتُ النَّبِيِّ
كَأَنْ يَتْرُكَ الآَنَ كُلَّ عَوَائِدِهِ لاَ يَرَاهُ هُنَا أَحَدٌ وَيَرَاهُ الْغِيَابُ زُمَّجًا وَجِلاً يَتَهَاوَى رَذَاذًا يُعَطِّرُ غَفْوَ الْمَسَاءِ وَيَشْرَحُ عَفْوَ الْمُحِبِّينَ:فَوْضَى؛ يُؤَلِّفُ سِيرَتَهُ غُرْبَتَيْنِ تَقَادَمَ عَهْدُهُمَا زَمَنًا مِنْ مَوَاجِعَ وَاحِدَةٌ لِلْبُكَاءِ الْجَلِيلِ وَأُخْرَى لمَاِ تَخَثَّرَ فِي الرُّوح مِنْ وِحْشَةٍ
لِصُورَةِ لَيْلَى بِأَسْمَاءِ عُشَّاقِهَا صِلَةٌ وَلِخُطْوَتِهَا أَلقٌ يُوجِعُ الرُّوحَ يَشْرَحُهَا أَلَمًا
وَلِحُزْنِ الْمُحِبِّينَ دَوْمًا بِمَا عَلِقَ الْقَلْبَ مِنْ فِتَنٍ أُلْفَةٌ
وَلَهَا
أَنْ تُذِيبَ حَصَى الْعْمْرِ
أَوْ تَسْتَرِيحَ عَلَى نَبْضَةِ الْقَلْبِ سَوْسَنَةً وَشِتَاءً وَبعْضَ هَوىً
عَسَلٌ شَفَتاهَا حَرَامٌ
حَرَامٌ عَلَيْهَا تُرِيقُ الْمُدَامَ وَيَحْرِقُنَا ظَمَأُ الشَّوْقِ بَيَْن يَدَيْهَا رَمَادًا
فَهَاتِ كُؤُوسَكَ حَارِقَةً قَبْلَ أَنْ يُوقِدَ الَّليْلُ فِينا نُجُومَ الْبُكَاءِ؛ نُصَافِحُ ذِكْرَى؛ تُرَدِّدُنَا فَنُرَدِّدُهَا بِالسُّكُوتِ وَتَرْفُو الْمَواجِع ُعِطْرَ الِّلِقَاءِ
أَعِدْ جِذْوَةَ الْقَدَحِ
الآَنَ تَبْدَأُ سِيرَتَنَا زَمَنًا طَاعِنَ الشَّهَوَاتِ وَتُشْرِقُ مِنَّا الدَّيَاجِي طُفُولَةَ مَاءٍ
أَعِدْ جَمْرَةَ الْقَدْحِ تَوًّا إِلَى الْقَدَحِ
الآَنَ قَدْ جَفَّ حُلْمٌ
وَمَا فِي الْجِرَارِ مِنَ السُّكْرِ وَالسَرِّ لَمْ يَكْفِنَا لِيَكُفَّ الْحَنِينُ
كَأَنَّكَ غُنَّايَةٌ فِي الْهَوَاءِ تَضِيعُ وَأَنْتَ تَضِيعُ وَرَاءَكَ ظِلاًّ ظَلِيلاً وَتَحْزِمُ أَمْتِعَةَ الْفِكْرَةِ الْمُسْتَحِيلَةِ مُمْتَلِئًا غُرْبَةً ورَحِيلاً تُمَجِّدُ مَعْنَى الْخَلاَءِ وَتَكْتُبُ قَافِيَةً لِحِيَادِ الْحَصَى وَلِعَيْنَيْنِ مِنْ أَزْرَقِ الْحُلْمِ مَابَيْنَ أُغْنِيَتَيْنِ لِسيِّدَةِ الْمَاءِ تَعْتِقُ ذَاكِرَةَ المُفْرَدَاتِ مِنَ الانْقِرَاضِ عَلَى حَافَّةِالشِّعْرِ
كُنْتَ تَزُفُّ صُدَاعَ الرِّيَاحَ إِلَى نَغْمَةٍ فِي النَّشِيدِ
قُلْتُ:
يَاصاَحِبِي
يَسْتَحيلُ الْكَلاَمُ جَحِيمًا
وَصَوْتِي مَسَاءَاتُ نَايٍ جَرِيحٍ
وَقُلْتُ:
أَرَانِي وَحِيدًا
وَلاَطَاقَةَ الآَنَ لِي بِي
كُلُّ مَافَاتَ مِنِّي بكَاءٌ فَصِيحٌ
بَيْنَ وَجْهِي وَهَذِي الْمسَافَاتِ أَكْثَرُ مِنْ شَبَهٍ
:حُزْنُ يُوسُفَ فِي الْجُبِّ
: حكْمَةُ سَيِّدِنًا الْخِضْرِ تَصْطَحِبُ الأَنْبِيَاءَ إِلَى الله
: غُرْبَةُ عشاق ليلى يَتِيهُ بِهِمْ سِرُّهُمْ بَيْنَ رَجْعِ الصَّدَى وَصَحَارَى الْهَوَى
: سِيرَةُ السُّهْرَوَرْدِي تُؤَلِّفُ فِي الْحَرْفِ أسْمَاءَهُ النَّكِرَه
قُلْتُ أَيْضًا:
أَنا هَكَذَا دَائِمًا أَقْرَاُ الْمُتَنَبِّي
وَأَسْكُرُ مُنْذُالصَّبَاحِ إِلَى صَحْوَةِ الرُّوحِ مِنْ غَفْوَةِ الْحُلْمِ فِيهَا
وَأَعْشَقُ فِي وَهْمِي امْرَأَةً لاَتُرَى
وَتُعَلِّمُنِي كَيْفَ أَفْتَتِحُ الْقَرْنَ مُسْتَرْشدًا باحْتِمَالاَتِ مَوْتِي الْمُؤَجَّلِ بَيْنَ يَدَيْهَا
هِيَ امْرَأَةٌ
مِنْ عَقِيقِ النَّدَىوَتُكَحِّلُ نِظْرَتَهَا بِحنِينِ الْمُحِبِّينَ والَّليْلِ فِي صَوْتِهِم
قُلْتَ :
حِينَ أُحِبُّ أُجَنُّ
فَحُذِْي إِلَيْها لِيَشْتَعِلَ الَّليْلُ بَيْنَ يَدَيْهَا وَنَبْكِي قَلِيلاً عَلَيْنَا كَأَنْ يَحْزُنَ اللهُ مِنْ أَجْلِنا مَثلاً
أَوْ تَطيرَ ضَفَائِرَهَا زَمَنًا مِنْ حَرِيرِ النَّهَاوَنْدِ يَشْرَحُ سِيرَتَنَل لِلْعَصَافِير ِ مِنْ بَعْدِنَا
فَاتَنِي فَرَحِي بِالْحَمَامِ يَحُطُّ عَلَى حِجْرِهَا ؛فَاتَ هَذَا الصَّبَاحُ خُطَايَ
أَنَا هَالِكٌ لاَمَحَالَةَ ياصَاحِبِي
هَالِكٌ لَنْ تُطِيقَ مَعِي أَلَمًا هَالِكٌ
هَالَكَ الْحُزْنُ فِي قَدَحِي
هَالَكَ الَّلْيْلُ يَخْلَعُ مِعْطَفَهُ وَيَنْأَى بَعِيدًا
فَمَا رَأْيُكَ الآَنَ فِي الانْتِحَارِ سَوِيًّا نُغَيِّرُ دِيكُورَ عُزْلَتِنَا
فَالْقَصِيدَةُ تَهْجُرُمَعْنَى الْحَدَاثَةِ وَالشَّعْبُ يَمْشِي الْهُوَيْنَا إِلَى نَجْمَةٍ فِي الْغَيَاهِبِ عَالِيَه
قَلْتُ:
لاَ أَدَّعِي فِي الْحَقِيقَةِ شَيْئًا ؛ وَلاَشَيْء لِي
غَيْرَ أَنّيِ كَثِيرٌ
وَلاَوَجْهَ لِي يَحْتَفِي بِي إِذَا عُدْتُ مِنْ غُرْبَةِ الصَّحْوِ أَوْ مِتُّ مَوَّالَ نَرْجَسَةٍ فِي الْغِيَابِ
تشَرّدَ بِي عَالِيًا يُلاَحِقُ عِطْرَ العَشِّيَاتِ يَنْأَى بِصَوتِي
أَنَ هَكذا دَائِمًا أرَانِي بِلاَ قَامَةٍ مُمْعِنًا فِي التَشَظِّي وَلاَ صَوتَ لِي
كُلُّ آَثَامِي الْمُتَعَدِّدَةِأشْرَحُهَا الآن حِكَمًا
أَعِدِ الْقَدْخَ تَوًّا إِلَى قَدْحِ الدَّمْعِ قَدْ فَاتَنَا العُمْرُ
قُلْتَ:
غَدًا سَأُفَسِّرُ مَعْنَى الْبُكَاءِ لِزُوَّارِ جَبَّانَةِ الشُّهَدَاءِ
وَيَأْوي بِنَا الْحُزْنُ بَيْنَ رَصِيفَيْنِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ: صَوْتُكَ الْمُتَكَسِّرُ
يَا صَوْتَكَ الْبَاكِي الآَنَ ؟يَا صَوْتَك َالْمُتَدَفِّقَ عَاصِفَةً ؟
كُنْتَ تَرْقُصُ مُسْتَهْتِرًا تَتَعَلَّمُ فَوضَى الْحَيَاةِ عَلَى إِصْبِعَيْنِ كَأَنَّكَ تَثْأَرُ مِنْكَ لَهَا
قُلْتُ:
مُعْجِزَتِي إِنَّنِي عَاشِقٌ وَكَفَى
وَكَفَى وَكَفَى
وَكَفَ الَّليْلُ طَيَّرَ عُصْفُورَةً فِي سَمَاه فَحَطَّتْ عَلَى شَجَنٍ أَوَّلَ الأَمْرِ ثُمَّ تَهَاوَتْ وَمَاتَتْ عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ الأَصْدِقَاءُ لَنا صُورَةًمَعَهَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ الْكَلِمَاتِ
عَلَى الضَّوْءِ أَنْ يَصْمُتَ الآَنَ فَالْحُلْمُ يَرْقُدُ فِي قَاعَةِ السِينِما
لَيْسَ لِي غَيْرُهَا وَالْعَنادِلُ مَرَّتْ سَرَابًاكفَجْرٍ وشِيكٍ وَلَيْسَ النَّهَارُ قَصِيدًا لِتَخْتِمَهُ نَجْمَةٌ بالغِنَاءِ
وَقُلْتَ:
غَدًا سَأُفَسِّرُ مَعْنَى الْبُكَاء ِلِزُوَّارِ جَبَّانَةِ الشُّهَدَاءِ
أَنَا القَادِم الآنَ ضَوْضَاءَ كَالْمَوْتِ تَعْدُو الْمَدِينَةُ خَلْفِي غُبَارًا وَطِينًا كَأَنِّي حَزِينٌ كَأَنِّي كَثِيرٌبِحُزْنِي وَلَكِنَّنِي لَسْتُ غَيْرِي وَكَمْ قَتَلَتْنِي
هِيَ امْرَأَةٌ
مِنْ رُخَامِ الصَّبَاحِ وَحِينَ تَلُوحُ عَلَى عَتَبَاتِ الْمَسَاءِ تَفِرُّإِلَيْهَا طُيُورُ الضُّحَى
عَسَلٌ شَفَتَاهَا حَرَامٌ
فَيَا للْهَوىَ تَضِيعُ أَسْمَاؤُهَا فِي الْقَصِيدَةِ مُوسِيقى وَتَضُوعُ نَسَائِمُهَا عِطْرَشَاءً
وَقَدْ كَانَ لِي غَيْرُهَا
حَجَلاً هَارِبًا بَيْنَ أَجْنِحَةِ الرِّيحِ يَرْفُو الْمَدَى
وَيُصَفِّفُ أَسْرَابَهُ مَطَرًا نَاعِسًا
أَوْ يُعِدُّ لِهَذا الْمَسَاء سَمَاءً بِلَوْنِ بُكَاءِ يَبَلِّلُ وَجْهَ الصَّبَايَا الَّلواتِي غَسَلْنَ مَوَاجِعِهِنَّ بِوَهْجِ الْحَنِينِ وَيَرْتُقْنَ أَعْمَارَهُنَّ سُدًى بَيْنَك َفٍّ وَكَفٍّ بِحِنَّاءِ أَسْرَارِهِنَّ مُضَمَّحَةًبِالنَّدى
كَانَ لِي غَيْرُهَا
: لَذَّةُ السُّكْرِ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ والْحَرُّ يَرْعَى ذُهُولُالْجَنَادِبِ؛ وَالْخَمْرُ نَافِذَةٌ تُطْلِقُ الرُّوحَ حَيْثُ تَطِيرُ تَطِيرُ وَأطِيرُ
أَنا الأَكْبَرُ فِي الْحُزْنِ
وَالأَبْعَدُ الآن فِي التِّيهِ
وَالأَجْمَلُ الآنَ فِي الْعِشْقِ
وَالأَقْدَمُ الآَنَ فِي السُّكْرِ
وَالْمُتَأَنِّقُ فِي قَلَقِي أَبدًا
قُلْتُ:
مُعْجِزَتِي إِنَّنِي عاشِقٌ وَكَفَى
لَيْسَ مِنْ فِكْرًةٍ فِي قُمَامَةِ رَأْسِي تُوقِظُ جُمْجُمَةَ الرُّوحِ ؛ يَنْحَرِفُ النَصُّ عَنْ جِنْسِهِ وَتُضَيِّعُنِي الْمُفْرَدَاتُ شَتَاتَ رُؤًى ؛ كَانَ لاَبُدَّ أَنْ أَتَقَّفَ مُنْذُ الْبِدَايَةِ عَنِّي فَلاَوَقْتَ لِلشِّعْر ؛ تَبْدُو الْقَصِيدَةُ حَالَة غِيٍّ وَشَيْئًا مِنَ الْغَثَيَانِ مِنَ الْقَرَفِ الْحَيَوانِي ؛ أَرَى أَنْ نُبَارِكَ مِشْيَتَنَا فِي اتِّجَاهِ الْفَرَاغِ نُصَلِّي لِرَبٍّ جَدِيدٍ يُخَلِّصُنَا مِنْ خِيَانَاتِنا لِطُفُولَةِ آَدَمَ فِينَا ؛ أَرَى أَنْ نَكُفَّ عَنِ الْحُزْنِ وَالْخَمْرِ والشِّعْرِ والْحُبِّ لاَشَيْءَ قَدْ يَسْتَحِقُّ الْبَقَاءَ أَرَى أَنْ نَرُوحَ بَهَائِمَ تَرْعَى الْخُرَاءَ أَرَى أَن نَكُفَّ عَنِ ال الْهَذَيَانِ كمِ السَّاعَةُ الآَنَ كُلُّ الدَّقَائِقِ تَلْفُظُ أَنْفَاسَهَا عِنْدَ مُنْتَصَفِ السُّكْرِ والشِّعْرُ فِي حَاجَةٍ للتَّنَزُّهِ عَبْرَ الشَّوارِعِ
خُذْ بِيَدي
وَلْنَمُرَّ عَلَى بَابِهَا
فَعَسَاهَا تُفَتِّحُ فِي الليلِ نًافِذَةً
وَتُطِلُّ فَنَرَاهَا
وَنَمُوتُ شُهَدَاءَ كَما يَنْبَغيِ
قَلْتُ:
يَاصَاحِبي
كَانَ جَدِّ يُعَلِّمُنِي حِكْمَةَ الإِثْمِ والضَّحِكَ الْهَمَجِيَّ والْخُشُوعَ
عَلَى رُكْبَةِ امْرَأَةٍ يَتَطَهَّرُ عِنْدَصَبَاحَاتِهَا الْمُتَوَسِّطُ
كَانَ بَسِيطًا قَلِيلَ الْكلاَمِ كَبُوذا وكَان يَخِيطُ نَهَارَاتِهِ بِنَوَازِعِهِ لِلْفَنَاءِ
وَمَرَّتْ دَقَائِقُ عَجْلَى تَرَدِّدُ حَسْرَتَهَا
وَهْيَ تَسْأَلُ عَنْ مَوْعِدٍ فَاتَهَا
قُلْتَ لِي:
أَيُّ مَعْنَى لأَحْزَانِنَا الآَنَ؟
مَاحَاجَةُ الرُّوحِ للإِلْتِزامِ بِأَسْمَى مَبَادِئِهَا .
لَيْسَ مِنْ شَأْنِنَا أَنْ نُفَكِّرَ فِي مَا يَخُصُّ التُّرَابَ وَذَاكِرَةَ الشُّهَدَاءِ
وَمَادَخْلُنَا نَحْنُ فِي مَنْ أَعَانَ بروتوس على قتلِ يوليوس قيصر وزوجته
لَيْسَ مِنْ شَأْنِنَا أَنْ نُفَكِّرَ أَصْلاً
فَمَابَالُ حَانَاتِنَا فِي الْمَدِينَةِ مُنْضَبطَةٌ
كَمَوَاقِيتِ رَفْعِ الآَذَانِ
وَصَفِّ الصَّلاَةِ
وَدَفْعِ الضَّرَائِب
قُلْتُ:
كَيْفَ سَاُفَسِّرُ مَعْنَى الْبُكاءِ لِزُوَّارِ جَبَّانَةِ الشُّهَدَاءِ؟
وَكَفَ الليلُ
والْفَجْرُ مَنْفَى الْمَجَازِ الْجَمِيلِ
الصَّبَاحُ تَهَاوَى مَسِيحًا تَهَيَّأض للصَلْبِ
سُقْرَاطُ يَرْتَلبُ مِنْ فِكْرَةِ الانْتِحَارِ وَيَكْتُبُ تَارِيخَ أَمْرِيكَا الْحَدِيثَ
فَمَا هِي حُجَّتُكَ الآَن يَابْنَ رُشْدٍ
والْحَقِيقَقَةُ مَقْهَى عَلى الطَّرِيقِ السَّرِيعَةِ بَيْنَ الْخَلِيجِ وَبَغْدادَ.....
مُعْجِزَتِي إِنَّنِي عَاشِقٌ وَكَفَى