ذاكِرةُ المَاءِ.... مَنِيُّ الحَلاّج
سقطَ الفراغُ في التشَـيُّؤ
سُـيِّجَ الكلام..........؟
لاشيء غير الدّوار
والمكانُ يختنق.........
سكونٌ
والقوافل.......
طبيعةٌ صامتة..........؟
وحدها الذكرى تتهجّى الحضور
والخيالُ يستجلي التنبُّؤ.........
يسـتمني السَّـماء......... طوَّحَتـْها العِنـَّة...............؟!
بالكادِ يُرى الماءُ في الجوار..........
بالكادِ تنوسُ الرِّئةُ السوداء/
سُـخامُ الوقتِ يستبيحُ كلَّ الزَّبَد............
سقطَ الفراغ.........
وها أعداءُ الشـمسِ يستبيحونَ الأبيضَ الأبيض.........
دوَار
لاشيء غير الدّوار......؟
والمسـافاتُ تتشـظّى....... حشرجةُ الصّهيل........
تماماً،
جنازاتُ الحلاجِ....... ألفاً في الرّحيل..........؟؟؟
كأنّها تهيُّؤاتٌ لفضيلة الطريق...........
( تابو ) الياسمين....... إنها الحريق.........؟
سُـخامُ الوقتِ.........
رِجسُ الحُلُم.......!؟
نجاسـةُ الشعوبِ!..../ بالكادِ
يُرى الماءُ في الجوار..........؟
هو اسـتمناءُ ( الطاو )/ خلفَ الحديد.........؟ *
يا أيها الحلاجُ المستفيضُ في المطر،
ما من فضاءٍ إلا ما دَعوت........
منكَ المنيُّ/ عليهم يسـتفيضُ الغياب.........
ولتغفرْ لنا/ يا نبيَّ الماء
تأخّرنا
سـوَّرَنا الخوف....... والعماءُ غفوةُ السّـؤال........
تشـَرنقَ المدى
......................
أمطرَ الوقتُ ملحاً فاسـداً
تفسَّـخَ السـؤالُ
فاغفر لنا/........
بالكادِ نستجلي أحلامَنا المقنّنة/
( تابو ) المرحلة..... تلوَ المرحلة!؟
...................
وحدها ذاكرةُ الماءِ الباقية
تنقلُ أسرارَها محمولةً على أكفِّ الريح
طقوساً لقداسـاتنا القادمة...............
ـــــــــــــــــــــــــ 7/3/2007 فوزي غزلان.
*. الطاو: الطريق، أو الطريق الصحيحة ( وهي فلسفة صينية تسعى إلى تحقيق حياة خالية من الأضداد ). الطاويّة: أصحاب الطريق، أو أصحاب الطريقة. والطاو هو الوسيلة لكلّ حركة وهو الذي يهبها القانون/ وإن كان هو نفسه لا حراك فيه. فهو من ناحية طريق السماء، ومن ناحية أخرى طريق الإنسان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ