وردة تستوطن الجسد
جنبان أحدهما اغواه السواد
يهرولان خللف أسباب منعدمة
جميلة هي المدينة حين ينتثر الورد على وجهها المستعار يجتث من عينيها بريق السؤال
وردة هو يعتل حين يحدثه الهواء
يتنفس هيجان الوجدان
و يستحيل آلهة حين ينفتح له سبيل الخلاص
نبض مختلج الايقاع
يمتنع عن البوح حينا
و حينا ينهمر
جمع الالوان كلها على كف من بلور
و مال بها على الافق ليرسم قوس قزح
يستهل ابتسامة النهار منبثقا من عدم الوجود
و ينتهي عندما يعود
هو معلق اذا صلب على الريح و تهاوى
كما ارتخاء الطرف
هذا الجبل
بركان مستعر
حمم تلذع الثرى حين يقترب الافق
يستعيد الارتباك قامته المنتصبة من خلف ادراك رهيب يحتمل الموت و الميلاد
يسترسل على مشارف الأفق في شبه احتضار تختنق الصباحات هطلا من برَد
يستعجل الخصوبة من قطرات الزمن
عذب هو
كالمطر
ليل اطلق سماءه و انهمر