أوقفتها الطريق المؤدية إلى هناك أمام قدح قهوة لم يبرد بعد ،،،،،لم يكن صعبا الوصول إليه ....فمن يسكن الريح يملأ تجاويف المكان و يفرغ امتدادات الأزمنة ...لم يكن الوصول إليه صعبا.... لكن بقي أن تجده ،،،،مازال مقعده ساخنا ...ينبثق منه طيفه المتوثب، ،،،، مازالت أنامله تسرح على اهتزاز الفنجان الوحيد ،،،،،مازالت شفتاه تنهمران قطرات ...ممتزجة مع السائل الحار المتدفق بينهما ،،،، مازال المكان يردد أنفاسه اللاهثة وراءها ،،،، هو هنا ،،،، و هي أيضا هنا ، ،،،بقي فقط أن يجدها........