...............

فوزي غزلان كتب:

هذه ليست ليكون مكانها هنا.........
هذه قمة/ لا أزال أنظر إليها إلى أعلى............
لك مخيال غير عادي يا ليلى. مخيال بنائي يتخصص في سحب المستحيل إلى راحة الامتثال..........
لديك ما يخونك. وقد أضع - عما قريب - هنا ما من شأنه أن يساعد في محوه لديكم: ( علامات الترقيم ). هي زينة ثوب العروس/ من غيره يصبح الكلام متسوِّقة صباحية في سوق الخضار..............!!؟!!
هذا، لا علاقة له بالإبداع، ولا بالمخيال المبدع........
سأضع ما عنيته بكلامي في نصّكِ المكتمل، ممهوراً بعلامات الترقيم لنرى معاً:

" أي شلال يفضي ماءه إلي........... الجنون ؟؟
أي بركان يمنح الثلج............ توهج الكريستال..!! "

الفاصل الأول والثاني/ في الجملتين، للتفريق بين مفعولين. لكلٍّ منهما فضاؤه........
يمنح الثلج............ ./ يمنح توهج الكريستال............
والفاصل لترك مساحة لي لأسافر مع الصورة كي أتمكن من دخولها... ثم تأتي الصورة الثانية: توهج.....
أرجو أن يكون كلامي واضحاً. وصواباً..........
غير هذا، لا أجاج............. نصٌّ في قمّة الروعة والاكتمال......... أنت رائعة. لك خالص ودي وتحيتي.............. خذي الحالَ ببياض الثلج يا ليلى ولا يغضبنّك تطفلي.........

لا والله ليس تطفلا بل إني أشكر التفاتك للنص وتفضلك بترقيمه
واكون اسعد لو اتممت مبادرتك
شكروامتنان

فوزي غزلان كتب:

أنا المنفي داخل الكلمة ……
أظل أتلصص من ثقب الحرف......
أرتق جرح الفكرة
وأخيط فمي بمخيط الخوف......أخشى غضب القصيد
لما تساقط حباته سهوا من جراب المنسي خلف حطام الذاكرة…..

.................

وأنا الوارد نبع السؤال
أطوف بكعبة يقيني / و أضم حزني زندي....
و بعد لا أدري
أي شلال يفضي ماءه إلي ......الجنون ؟؟
أي بركان يمنح الثلج........... توهج الكريستال..!!



لا حاجة لعلامات التنصيص للسطرين الأخيرين. أنا وضعتهما في تعقيبي لأنّ الكلام لك وليس لي.....

شكرا يافوزي غزلان
مودتي