الْمَرَاكِبُ وَهْيَ تَرُوحُ مُضَمَّخَةً
بِرَوَائِحَ بَحْرِيَّةٍ
وَحْدَهُ الْمَاءُيَعْرِفُ سِيرَتَهَا
وَيُعِدُّ لَهَا السُّبُلَ الذَّاهِبَه
فِي اتِّجَاهٍ السَّمَاءِ
يُبَدِّدُ أَزْرَقَ هَذَا الْمَدَى
حُزْنَ بَحَّارَةِ الريح
وَالَّليْلُ بَيْدَاءُ حُلْمٍ تَشَرَّدَ عَبْرَ الأَقَاصِي
مَوَاوِيلَ تُوقِظُ فِي النَّاْيِ عُشْبَ عَمِيقِ السُّكُوتِ
إِلَيْهَا
إِلَيْهَا
نَمُدُّ يَدًا
فَتَرُدُّ صَدًى
وَنَمُدُّ حُرُوقًا
تَرُدُ بُرُوقًا
إلَيْهَا إِلَيْهَا
نَرُدُّ عِرَاكًا مَعَ الْوَهْمِ قَبْلَ النَّدَمْ
فَتَمُدُّ شِبَاكًا تَعَلَّقَ فِيهَل المَطَرْ
والنَّوارِسُ تَعْتِقُ رِيحًا مِنَ الليل
والْمَوْجُ ثَرْثَرَةُ الغَيْبِ يُوقِظُ فِي المِلْحِ زَهْرَتَهُ
هَذْه سُفُنُ الله عَائِدَة بالبَحْرِ
اُنْشُودة
وَسِلاَلاً مِنْ أَمَلْ