إلى شكري والملوّح/ منهما، إليهما........./// طرأ عليها بعض التعديل. وههي الآنَ قد تمّت...........
.....؟ ! ؟....
هكذا جُندُكَ أيها الكثيب
تـُخفي وراءَكَ العتمةَ.......... ترتفعُ في بياضِ السؤال.....
تعكسُ الشمس
وتـُؤذنُ لأسئلةَ الماءِ/ برغمِ الغياب
شجرٌ، والريحُ والماءُ........... قطافنا النهائيُّ اللانهائيّ
وانتماؤنا المفتوحُ على المطلق
حين نُحضرُ أكفاننا/ بألوان الألبِ وعُمرِ التراب
لا خوفَ منا علينا.......... لن نكونَ المشاريعَ الخاسرة
سـنخلِي الأرضَ من نبيذِها
نكسرُ السَّـرابَ الدّائريّ...........
شـقيقُنا عذابُ الأرض
وأمّنا التراب
سـنثقبُ ( الرّابَ )/ نـُنـَقـِّي الماءَ من خرابنا
فليس نحنُ، أخوالُنا الرّومُ ولا نعترفُ بعادٍ أو ثمود....
......................
لا خوفَ منـَّا علينا..........
سـيأتي المطر........ من تحتِ السُّـرّةِ/ فوقِ السّـماء
سـيفيضُ الماءُ في الصّدوع.........
سننبت من بطنها تموزاً..........
نملأ الفضاء
................
نحنُ الأخضرُ الرّاقصُ في البياض..........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 3/3/2007 فوزي غزلان.