الريح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الريح

كتابات متمردة بجميع الالوان
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رائعة كالانتحار

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملوح

الملوح


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 30/01/2007

رائعة كالانتحار Empty
مُساهمةموضوع: رائعة كالانتحار   رائعة كالانتحار Icon_minitimeالخميس مارس 01, 2007 8:05 pm

هُوَ رَجُلٌ بَائِسٌ كَبَقِيَّةِ خَلْقِ الله غَيْرَ إِنَّهُ كَانَ بِلاَ أَمَلٍ ؛ لاَ يَنْتَظِرُ شَيْئًا لا َيُحِبُّ وَ لاَ يَكْرَهُ؛لاَ يَضْحَكُ وَ لاَ يَبْكِي لاَ يَعْنِيه مَا يَحْدُثُ وَ مَا لاَ يَحْدُث لَدَيْهِ مِنَ الْمُؤَهَّلاَتِ الْكَبِيرَةِ لِيُصْبِحَ لاَشَيْئًا
لَمْ يَكُنْ حَزِينًا لَيْسَ ثَمَّة سَبَبٌ وَاحِدٌ يَدْعُوهُ لِلْحُزْنِ غَيْرَ إِنَّهُ كَانَ وَحِيدًا ؛وَحِيدًا مِثْل صَحْرَاءَ يَعْوِي فِيهَا الْفَرَاغُ؛ لاَعَلاَقَةَ لَهُ بِأحدٍ وَلِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مَاالْذِي يَفْعَلُهُ بِأَيَّامِ عُمْرِهِ ؛يَقْضِي كَامِلَ يَوْمِهِ فِي التَّسَكُّعِ ؛ يُخْطِيءُ كَثِيرًا طَرِيقَه إِلَى عَمَلِهِ وَتَقُدُه خُطَاهُ إِلَى حَيْثُ لاَ يَدْرِي لِيَجِدُ نَفْسَه فِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةٍ وَ سَطَ قَبْوِ حَانَةِ أَو ذَاهِبًا فِي الرِّيحِ أَوْ مُسْتَقِلاًّ سَيَّارَةَ أُجْرَةٍ إِلَى وِجْهَةٍ غَيْرِ مَعْلُومَةٍ
قَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ مَرَّةً لِمَاذَا أَنْتَ هَكَذَا يَا أَبَتِي فَأجَابَهَا بِشَكْلٍ غَامِضٍ وَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ أَكُونَ
وَفِي هَذَا كُلُّه كَانَ يَخْتَلِي بِنَفْسِه مَرَّاتٍ لِيَقْرَأ وَ يَبْحَثُ بَينَ الْكَلِمَاتِ عَن رِيَاحٍ تَاْخُذُهُ إِلَى الأَبْعَدِ الأَقْصَى
وَ صَادَفَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنْ قَرَأَ شَيْئًا لامْرَأةٍ مَا ؛لَمْ يَكُنْ نَثْرًا وَلَمْ يَكُنْ شِعْرًا كَانَ شَيْئًا آَخَرَ مُخْتَلِفًا ؛كَانَ جُنُونًا أَعَادَ قِرَاءَة مَا كَتَبَتْهُ هَذه المَرْأَةِ مَرَّاتٍ عَدِيدةٍ حَاوَلَ أَنْ يَنْسَى مَا قَرَأَه وَلَمْ يُفْلِحْ مَرَةً وَقَدْ خَرَجَ يَتْرُكُ خُطَاهُ تَهْذِي كَيْفَمَا تشَاءُ ؛ عَادَ بِسْرْعَةٍ وَكَتَبَ
’’شُكْرًا’’
ثُمَّ أَرْسَلَهَا إِلَى هَذه الْمَرْأَةِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ وَأَمَامَ دَهْشَتِهِ جَاءَهُ الرَدُّ مِنُهَا لَمْ يَكُنْ رِسَالَةً بَلْ كَانَ حَالَةً مِنْ حَالاَتِ التَجَلِّي والإِشْرَاقِ ؛شَيْءٌ مَا تَوَهَّجَ فِي دَوَاخِلِهِ وَإِذْ خَرَجَ يَجُوبُ الشَّوَارِعَ رَأَى مَا لَم يَرَه مِنْ قَبْلُ
رَأَى امْرَأةً جَمِيلَةً فَتَبِعَهَا حَيْثُ غَابَتْ عَنْ بَصَرِهِ
رَأَى أَحَدَ زُمَلاَئِهِ فِي الْعَمَلِ فَاسْتَدْعَاهُ لِتَنَاوُلِ فِنْجَانِ قَهْوَةٍ
رَأَى عَشِيقَيْنِ فَأَهْدَاهُمَا بَاقَةَ وَرْدٍ
رَأَى صَيَّادًا يَرْتُقُ شِبَاكَهُ فَانْحَنَى يَشُدُّ الْخُيُوطَ مَعَهُ
رَأَى عَجُوزًا يَعْبُرُ الطَرِيقَ فَهَبَّ يَاْخُذُ بِيَدِهِ
رَأَى صِبْيَةً يَلْعَبُونَ الدُّوامَةَ فانْخَرَطَ يَلْهُو مَعَهُمْ
وَ قَرَأَ لَهَا أَشْيَاْءَ أُخْرَى عَاوَدَ الْكٍتَابَةَ إِلَيْهَا وَكَتَبَتْ لَه أَيْضًا وامْتَدَّ بَيْنَهُمَا جِسْرٌ أَطْرَافُهُ الْكَلِمَاتُ ؛تَرْفَعُ عَرَصَاته الرُّؤَى وَتُقَوِّي أُسُسَهُ حَالاَتُ التَجَلِّي وَ الإِشْرَاقِ وَكَانَ مَمَرُّه الدَّهْشَةَ
إِلَى أَنْ جَاءَ يَومٌ وَتَخَاطَبَا عَبْرَ الْهَاتِفِ كَادَ يُجَنُّ بَلْ جُنَّ
جَاءَهُ صَوْتُهَا مَزِيجًا مِنْ مَاءٍ وَ بَرْقْ
هَمَّ بِالْفِرَارِ وَ قَدْ أَصَابَهُ جَزَعٌ مُبَاغِتٌ وَ فَكَّر َ مَا الْذِي يَفْعَلُهُ بِكُلِّ هَذَا الْفَرَحِ الطَّارِيءِ
هُوَ لَمْ يَرَهَا وَلاَ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ سَيَرَاهَا أَوْ يَرَى مَن يُشْبِهُها فِيمَا يَدُبُّ مِنْ حَولِه مِنْ نِسَاء عَلَى اليَمِينِ وَعَلَى اليَسَارِ وَفِي الأَمَام وَمِنَ الْخَلْفِ وَمِنْ فَوقِ وَمِنْ تَحْتِ
اشْتَدَّ بِهِ اللَّهَاثُ وَ أَصَابَهُ ظَمَاٌ فَأَلْقَى بِنَفْسِهِ فِي أَوَّلِ حَانَةٍ يَ،ْشُدُ قَرَاراً
فَكَّرَ وَهْوَ يَمْلأُ كَأْسَهُ بِشِغَافِ قَلْبْهْ يَشْرِبُ وَ لاَيَرْتَوِي فَكَّر أَنْ يَكْتُبَ لَها أَنَّه سَيُؤْمِنُ بِهَا آَلِهَةً يَجْعَلُ لَهَا مَعْبَدًا وَإَّنَّهُ رَسُولُها يَدْعُو النَّاسَ إْلَى التَّسْبِيحِ بِاسْمِها غَيْرَ أًنَّه عَدَلَ عَنْ ذَلِكَ
وَكَتَبَ:
يَكْفِي إِنَّكِ أَشْعَرْتِنِي فَجْأَةً بِجَمَالِ الْحَيَاةِ وَإِنَّ كُلَّ مَافَاتَ وَمَا سَيَأْتِي من العُمْرِ بَاطِلٌ أَنْتِ رَائِعَةٌ مِثْلَ الانْتِحَارِ
أَلْقَى بِمَا كَتَبَهُ إِلَيْهَا وَمَضَى يَدْخُلُ الْبَحْرَ وَالرِّيحُ تُرَدِّدُ آَخِرَ كَلِمَاتِه
أَرَاكِ الآَنَ أَجْمَلُ وَأَنا أَدْخُلُكِ بْكلِّ فَرَحِي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزي غزلان

فوزي غزلان


ذكر عدد الرسائل : 298
العمر : 68
Localisation : سوريا - درعا
Emploi : ........ ومصحح لغوي
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

رائعة كالانتحار Empty
مُساهمةموضوع: رد: رائعة كالانتحار   رائعة كالانتحار Icon_minitimeالجمعة مارس 02, 2007 9:53 am

هذا النصّ أجمل بكثير من ( المتسولان ). هنا نجد اختراقات في اللغة. نجد ( الحالة ) أكثر وضوحاً.........
صعلوكٌ شاعرٌ كاتبٌ مجنون لكثرة العناكب التي تعشش في مخياله. أحبّ بطريقة مجانين الكتابة/ عشق في الفراغ – ربما – فراغاً....... وهنا أتذكر قصة قصيرة لي بعنوان ( القفل ) وفيها تنصيص كبير. إلا أنني تمكنت من التساوي معه وتوظيفه تماماً..... حيث تخيلها ورسم لها عنواناً ( في الفراغ ) واصطدم فيما بعد إلا أنها قديمة............
لقد اتكأتَ هنا على الجملة القوية ذات الدلالة التي تستدعي فراغاً ليتأمل القارئ، لكنك لم تفعل؟!..... ولقد كانت حبكتها متماسكة بشكل ملفت للنظر. كلُّ ما فيها خدمَ كلَّ ما فيها.... وانتهت إلى قفلٍ متينٍ أعلى من المستوى الأدبي فيها، برغم أنه عالٍ في الأساس....... ولا يمكنني هنا من وسمها بالنصّ الذي اعتمدَ ( ابن الحرام ). لكنها قصّة الحالة في أقوى أشكالها. حيث تمّ التأسيس لها تأسيساً مبنياً على اللغة المتينة التي تتجاوز لغة القصّ في أعلى حالاته.........
لك تحيتي أيها الغالي...........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omayaa.maktoobblog.com/
عائشة االمؤدب




عدد الرسائل : 75
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

رائعة كالانتحار Empty
مُساهمةموضوع: رد: رائعة كالانتحار   رائعة كالانتحار Icon_minitimeالسبت مارس 03, 2007 2:55 am

حين يختلط الشاعري بالسردي يخلق عالم من مكونات هلامية ... عالم كالحلم تراه و لا تقدر ان تمسكه ...تعرف حقا انه كاذب و لكن حلاوته تجعلك تصدقه بل تؤمن به...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم درغوثي




عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

رائعة كالانتحار Empty
مُساهمةموضوع: رد: رائعة كالانتحار   رائعة كالانتحار Icon_minitimeالأحد أبريل 08, 2007 12:20 pm

الملوح كتب:
هُوَ رَجُلٌ بَائِسٌ كَبَقِيَّةِ خَلْقِ الله غَيْرَ إِنَّهُ كَانَ بِلاَ أَمَلٍ ؛ لاَ يَنْتَظِرُ شَيْئًا لا َيُحِبُّ وَ لاَ يَكْرَهُ؛لاَ يَضْحَكُ وَ لاَ يَبْكِي لاَ يَعْنِيه مَا يَحْدُثُ وَ مَا لاَ يَحْدُث لَدَيْهِ مِنَ الْمُؤَهَّلاَتِ الْكَبِيرَةِ لِيُصْبِحَ لاَشَيْئًا
لَمْ يَكُنْ حَزِينًا لَيْسَ ثَمَّة سَبَبٌ وَاحِدٌ يَدْعُوهُ لِلْحُزْنِ غَيْرَ إِنَّهُ كَانَ وَحِيدًا ؛وَحِيدًا مِثْل صَحْرَاءَ يَعْوِي فِيهَا الْفَرَاغُ؛ لاَعَلاَقَةَ لَهُ بِأحدٍ وَلِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مَاالْذِي يَفْعَلُهُ بِأَيَّامِ عُمْرِهِ ؛يَقْضِي كَامِلَ يَوْمِهِ فِي التَّسَكُّعِ ؛ يُخْطِيءُ كَثِيرًا طَرِيقَه إِلَى عَمَلِهِ وَتَقُدُه خُطَاهُ إِلَى حَيْثُ لاَ يَدْرِي لِيَجِدُ نَفْسَه فِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةٍ وَ سَطَ قَبْوِ حَانَةِ أَو ذَاهِبًا فِي الرِّيحِ أَوْ مُسْتَقِلاًّ سَيَّارَةَ أُجْرَةٍ إِلَى وِجْهَةٍ غَيْرِ مَعْلُومَةٍ
قَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ مَرَّةً لِمَاذَا أَنْتَ هَكَذَا يَا أَبَتِي فَأجَابَهَا بِشَكْلٍ غَامِضٍ وَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ أَكُونَ
وَفِي هَذَا كُلُّه كَانَ يَخْتَلِي بِنَفْسِه مَرَّاتٍ لِيَقْرَأ وَ يَبْحَثُ بَينَ الْكَلِمَاتِ عَن رِيَاحٍ تَاْخُذُهُ إِلَى الأَبْعَدِ الأَقْصَى
وَ صَادَفَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنْ قَرَأَ شَيْئًا لامْرَأةٍ مَا ؛لَمْ يَكُنْ نَثْرًا وَلَمْ يَكُنْ شِعْرًا كَانَ شَيْئًا آَخَرَ مُخْتَلِفًا ؛كَانَ جُنُونًا أَعَادَ قِرَاءَة مَا كَتَبَتْهُ هَذه المَرْأَةِ مَرَّاتٍ عَدِيدةٍ حَاوَلَ أَنْ يَنْسَى مَا قَرَأَه وَلَمْ يُفْلِحْ مَرَةً وَقَدْ خَرَجَ يَتْرُكُ خُطَاهُ تَهْذِي كَيْفَمَا تشَاءُ ؛ عَادَ بِسْرْعَةٍ وَكَتَبَ
’’شُكْرًا’’
ثُمَّ أَرْسَلَهَا إِلَى هَذه الْمَرْأَةِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ وَأَمَامَ دَهْشَتِهِ جَاءَهُ الرَدُّ مِنُهَا لَمْ يَكُنْ رِسَالَةً بَلْ كَانَ حَالَةً مِنْ حَالاَتِ التَجَلِّي والإِشْرَاقِ ؛شَيْءٌ مَا تَوَهَّجَ فِي دَوَاخِلِهِ وَإِذْ خَرَجَ يَجُوبُ الشَّوَارِعَ رَأَى مَا لَم يَرَه مِنْ قَبْلُ
رَأَى امْرَأةً جَمِيلَةً فَتَبِعَهَا حَيْثُ غَابَتْ عَنْ بَصَرِهِ
رَأَى أَحَدَ زُمَلاَئِهِ فِي الْعَمَلِ فَاسْتَدْعَاهُ لِتَنَاوُلِ فِنْجَانِ قَهْوَةٍ
رَأَى عَشِيقَيْنِ فَأَهْدَاهُمَا بَاقَةَ وَرْدٍ
رَأَى صَيَّادًا يَرْتُقُ شِبَاكَهُ فَانْحَنَى يَشُدُّ الْخُيُوطَ مَعَهُ
رَأَى عَجُوزًا يَعْبُرُ الطَرِيقَ فَهَبَّ يَاْخُذُ بِيَدِهِ
رَأَى صِبْيَةً يَلْعَبُونَ الدُّوامَةَ فانْخَرَطَ يَلْهُو مَعَهُمْ
وَ قَرَأَ لَهَا أَشْيَاْءَ أُخْرَى عَاوَدَ الْكٍتَابَةَ إِلَيْهَا وَكَتَبَتْ لَه أَيْضًا وامْتَدَّ بَيْنَهُمَا جِسْرٌ أَطْرَافُهُ الْكَلِمَاتُ ؛تَرْفَعُ عَرَصَاته الرُّؤَى وَتُقَوِّي أُسُسَهُ حَالاَتُ التَجَلِّي وَ الإِشْرَاقِ وَكَانَ مَمَرُّه الدَّهْشَةَ
إِلَى أَنْ جَاءَ يَومٌ وَتَخَاطَبَا عَبْرَ الْهَاتِفِ كَادَ يُجَنُّ بَلْ جُنَّ
جَاءَهُ صَوْتُهَا مَزِيجًا مِنْ مَاءٍ وَ بَرْقْ
هَمَّ بِالْفِرَارِ وَ قَدْ أَصَابَهُ جَزَعٌ مُبَاغِتٌ وَ فَكَّر َ مَا الْذِي يَفْعَلُهُ بِكُلِّ هَذَا الْفَرَحِ الطَّارِيءِ
هُوَ لَمْ يَرَهَا وَلاَ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ سَيَرَاهَا أَوْ يَرَى مَن يُشْبِهُها فِيمَا يَدُبُّ مِنْ حَولِه مِنْ نِسَاء عَلَى اليَمِينِ وَعَلَى اليَسَارِ وَفِي الأَمَام وَمِنَ الْخَلْفِ وَمِنْ فَوقِ وَمِنْ تَحْتِ
اشْتَدَّ بِهِ اللَّهَاثُ وَ أَصَابَهُ ظَمَاٌ فَأَلْقَى بِنَفْسِهِ فِي أَوَّلِ حَانَةٍ يَ،ْشُدُ قَرَاراً
فَكَّرَ وَهْوَ يَمْلأُ كَأْسَهُ بِشِغَافِ قَلْبْهْ يَشْرِبُ وَ لاَيَرْتَوِي فَكَّر أَنْ يَكْتُبَ لَها أَنَّه سَيُؤْمِنُ بِهَا آَلِهَةً يَجْعَلُ لَهَا مَعْبَدًا وَإَّنَّهُ رَسُولُها يَدْعُو النَّاسَ إْلَى التَّسْبِيحِ بِاسْمِها غَيْرَ أًنَّه عَدَلَ عَنْ ذَلِكَ
وَكَتَبَ:
يَكْفِي إِنَّكِ أَشْعَرْتِنِي فَجْأَةً بِجَمَالِ الْحَيَاةِ وَإِنَّ كُلَّ مَافَاتَ وَمَا سَيَأْتِي من العُمْرِ بَاطِلٌ أَنْتِ رَائِعَةٌ مِثْلَ الانْتِحَارِ
أَلْقَى بِمَا كَتَبَهُ إِلَيْهَا وَمَضَى يَدْخُلُ الْبَحْرَ وَالرِّيحُ تُرَدِّدُ آَخِرَ كَلِمَاتِه
أَرَاكِ الآَنَ أَجْمَلُ وَأَنا أَدْخُلُكِ بْكلِّ فَرَحِي


كعادتك يا عبد الوهاب تولج الشعر في النثر وتولج النثر في الشعر
كرب العرب وهو يصنع لهم قرآنهم / لا شعرا ولا نثرا ولكن فيه شيء من هذا وبعض ذاك .
هل أنك تبحث عن ذاك النص ؟
إذا كان هذا مقصدك فقد وصلت إلى الطريق الصحيحة التي تقود الخطى إلى جنة اللغة وجهنم الكلام .
فلا أظن أن في الجنة الموعودة إلى من صلى وصام ، حورية أجمل ممن ذكرت في نصك هذا . حورية تعيد اليقين لمن ظن أنه ضاع في صحراء اليأس .
دمت للفن الراقي أيها البهي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملوح

الملوح


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 30/01/2007

رائعة كالانتحار Empty
مُساهمةموضوع: رد: رائعة كالانتحار   رائعة كالانتحار Icon_minitimeالأحد أبريل 08, 2007 9:24 pm

[color=blue]ابراهيم أشكرلك توقفك هنا وأثمن رأيك بكل اعتزاز[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رائعة كالانتحار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الريح :: توهج السرد :: لا بداية ولا نهاية-
انتقل الى: