مَاذَا عَلَى الجُرْحِ المُكَابِرِ
لَوْ أَطَالَ النَّزْفَ نَهْرًا عَالِيَ الأَوْجَاعِ
يَكْتَمِلُ الهَوَى المُرُّ المُعَانِدُ فُرْصَةً
لِنَرَى الفَجَائِعَ ظِلَّ مَعْنَى لِلْبَقَاء
وَسَوْفَ أَحْفَظُ غُرْبَتِي
كَمْ كُنْتُ حُرًّا ..
سَيِّدًا ..
فِي غُرْبَتِي ..
، ، ،
، ، ،
كَمْ مَرَّةً قُلْنَا لَكُمْ
إيقَاعُ هَذَا الصَّمْتِ مَشْبُوهٌ ..
وَيَلْزَمُ هِجْرَةٌ أُخْرَى ..
وَيَلْزَمُ جُرْأَةٌ أَقْوَى ..
لِيَكْتَمِلَ البَيَاضُ فَضِيحَةَ الأَشْيَاءِ ...
يَكْفِي ..
كَفَى ..
، ، ،
، ، ،
شَجَنُ القَبَائِلِ غَامِضٌ ..
وَالحُزْنُ مُفْتَعَلٌ ..
رَأَيْنَاكُمْ بِقَاعِ جِرَاحِنَا ،
تَتَوَافَدُونَ عََلَى خَسَائِرِنَا ..
وَنُفْلِتُ نَحْنُ ..
فِي جُثَثٍ تُرَاوِغُ مَوْتَهَا ،
قَصِيدَةً أُخْرَى ..
تُضِيءُ ..
شَرِيدَةً ..
، ، ،
، ، ،
يَحْتَاجُ هَذَا الوَقْتُ
لَدْغَةَ عَقْرَبَيْهِ
لِيَسْتَفِيقَ ،
وَتَسْتَقِيمَ البَوْصَلَة ..
وَتَعُودُ فِي دَمِهَا الضَّحَايَا ،
تَمْتَطِي كُلَّ الرِّيَاحِ مُقَاتِلَة ...
، ، ،
، ، ،