جَاءَنيِ بِالنِّسْيَانِ
قَالَ
اُتلُ مَزَامِيرَ الذّاكِرَةِ
****
َأفْرَجَ عَن ْسِرِّي
جَعَلَهُ مَقَامًا لَهُ
****
َأخَذَنِي إِلَى اْلبَيَاضِ
َقال َ
اِقْرَْأنِي
*****
أَسْكَنَنِي الغِياب َ
قَاَل
كُنْ لَوْعَتِي
تَراَنِي فَصَاحَتَكَ
****
أجلسني على كنبة المجاز الوثيرة
واستوى نَهْرًا فِي الأَعَالِي
يَفِيضُ دَهْشَةً
****
أحتاج شيئا من البشاعة
ليكتمل البياض نصاعة
أليس من شأن السمُّور أن
يذهب إلى موته على أن يلوِّث بياضه
****
حطَّني في الفراغ
قال أنت الآن ممتليء
***
قَال َلِي أَنْتَ الْفِعْلُ
وَصَرَّفَنِي مَفَاعِيلَ
****
أَوْدَعَنِي وَدَعَ وَعْدِهِ
وَدَّعَنِي
قَالَ
أَنْتَ الآَنَ حُرٌّ
فلاَ تَدَعْنِي
****
أَلْبَسَنِي الْعَرَاءَ
قَالَ
أَنْتَ الآَنَ تُرْجُمَان ِالريح
***
دربني على الفرح
تراشقنا بالصباحات
داعبنا الكلام حتى أصابه الوجوم
****
كيف يختفي إذا بعد
أن أوقد الوردة في عتمة الروح