هي وحدها
والباب غلَّقه الغياب
وليس ثمَّة من سيفتحه
ستجلس حذو مدفأة الصقيع
كما تقلِب صمتها
قد تشعل المذياع
تقرأ نشرة الأبراج
تستلقي على النسيان
تأمل في البكاء
تضيء شهوتها فراشا في الظلام
وتعرك الفقدان والذكرى
بإصبعها
يجيء بمائهاوصباحها
هو وحده الآن
والباب غلقه الغياب
وليس ثمة من سيفتحه
سيجلس حذو مدفأة الصقيع
يرى شوارده شوارعتعثر في هواجسه
يتابع نشرة الأخبار
يستلقي على النسيان
يأمل في البكاء
يضيء شهوته فراشا في الظلام
فيعرك الفقدان بالذكرى
يهيجه الأسى
بيد مبللة بماء الحلم والنشوى يجيء بفجره