لا تأس ........... سأقطف لك الليلة نجمة لا تأفل

عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 03/02/2007

لا تأس ........... سأقطف لك الليلة نجمة لا تأفل

الحبة الأولى: خرزة من عنقود ضوء لا ينطفئ

بلا أسماء

[size=18]سأظل بدون اسم مهما مضى بي الوقت الممطر بترانيمه ومهما اخترعت لي من الأسماء المنهمرة الجليلة ذاك أنني المنذورة للفراغ أهدي للرياح أسمائي الهاربة يا حافظ أسرار الجب، الطالع من عبق الأيام المغمسة بالألوان الطافرة من حدقة الليل الواسن...يا سيد الرؤى المرمرية المنبثقة من خصر العدم تقصصها عند كل مغيب على الذين شيدوا للحلم الآفل معابد يستنشقون فيها ضوع الروح عندما تتجلى ... يصير في الحلم العصي للأسود حينها ألوان كفجر مبلل بالحزن يخرج للتو صقيعا من بين أصابع المترنح غيابا عن الخطيئة على صليبه ينشد الخلاص من ربقة الخيانة المعانقة للمحبة المشتعلة في العيون الولهى يملؤها الحقد المعتق المكلل بالرعب دودا وخفافيش و ندما لا يشفع حين ساعة حساب لا تني عن نخر سلام هارب إلى التيه في تخوم السؤال المتمرد على صمت المكان.... لماذا ... لماذا ... لماذا... هل ... كيف ... متى .... أين ... سأظل الساكنة في حضن اللغة البكر تهبني ما فاض فيها من ماء الأسماء السابحة في الدجى تنظر ولادتها الأولى أنا التي اقتلعت من الضوء عنوة أو شهوة فقط كي تنغرس زهرة من ضحى الروح المثخنة في رحم العتمة وطين الرحيل إلى أقاصي الأغنية المحلقة...أنا التي أبحث عني حيث لا فرح ينهمر... لا أجدني هنا و لا أراني هناك ولا ألمح لي وجها يزهر خلف درب التبانة...أراك الآن حزينا ولن يجدي أن أقطف لك نجمة تشبه الوردة... ما جدوى النجمة إذا لم يضحك طفل الأيقونة البعيد المتوسد شطر حلمه الهارب من وحش كابوس آخر الليل المكشر عن ضحكته الرماد، الماد ذراعيه الصخريتين يبغي خنق القهقهة المتحدية للفناء...ضحكتك نغمة ينفخها رجل الكهوف في ناي الأيام الطويلة الموزعة على الحلم وعلى أيائل الجدران المحفورة بتهويمة شهرزاد الأولى للطفل الذي سيكبر غدا لا تبغي أن تعرفه أغنية المهد الحزينة على عالم ينهش فيه الذئب فرح ليلى القاصدة غابة الحلم تجلب لأبيها الشيخ وللصغار من إخوتها حبات أفراح صغيييييرة لا تنخرها عثة المخابر المتفجرة ونشوة المؤامرة التي لا تنتصر لغير خراب الديار المزقزقة بين أرجائها ضحكاتنا البعيدة المكتومة ... "أوفا فاينوفا" ...سأقطف لك الليلة رغم كل الحزن سوسنة تعبق كنجمة ... للنجمة رائحة أيضا توزعها ضوءا على المنكسرين المتعالين على خزي الأيام والشامخين على حزن السنوات العجاف... النجمة أحن علي مني أراها عندما تخلد إلى الصمت تغني أسراري الخائنة لقصيدي...هذه النجمة ستهمس لك الليلة وأنت تشرب قهوتك الباردة : "اعتق عصافير الحزن وتعال إلى حضني فالموت ما ادخر قلبا شاسعا يهدي إلى النور إذا ما اضمحلت من الكون براكينه الساجرات تغرق في طميها قوافل الذين لم يدركوا سبيل الحرف الزلال واللون الذي لا يرتع في قوس قزح تسرقه ريشتك في غفلة عن الضوء المدخر بين أصابعه الممدودة شغفا لألف من الأطياف وأبعد عندما يكون ملك الغيم نائما على صهوة قطرة فرح تأتلق في عيني الطفل الشريد... الموت يغتصب صوت الذي كان يرى معفيا من الاضمحلال غير أن هذا الجسد الكئيب الذي نتعود على رفقته لا يعدو أن يكون دودا يزيد نهم التراب إلى اللحم المتعفن...ما سر هذا الحنين إلى التراب في أعماقنا يا سارق أسرار الجب... ما سر رائحة التراب المختلط بالدم إذ تطمس كل ما عداها من ألوان... .ما هو سر تشبث هذا اللحم المرتجف فينا بماء التراب الذي لا نراه بغير قلوبنا الهاطلة انكسارا للذي يحدث... ما سر عمائنا عن الذي يذهب بعيدا في الجسد ... هو الآن في طريقه إلى أعالي السماوات أراه واقفا على برزخ الصمت يسترجع بعضا من أنفاسه...أراه يترك وراءه طريقا طويلا لا يمتد إلى نهاية محتشدا بنار السؤال... في كل خطوة لنا مع الطريق سؤال ولنا مع الأسئلة عذابات لا ترأف ولنا مع الطريق حكايا ولنا في شعاب الحكايا البكر التي لا تقبل بأن تكرر نفسها دموع نسقي بها شجرة اللبلاب الحزينة وشجيرات الزعرور البري يفرح لإزهارها أطفال غجر جاؤوا من المدى القصي كي يهدوا للأرض شمسا من حلم وقمرا... ذاك الذي اعترضك يلف الأرض ذات صبيحة اخترقت شمسها الغمام أغرقك في القصيدة... ذاك الذي كان خطوه يشرق مثل نجم في الأزلية رحل ممتدا في الروح كي تبقى أنت طفلا للقصيدة الآبقة...ذاك السائر إلى أنثاه التي أوقدت له من نبض الروح في قلب العتمة شمعة صمغها من ندى رحل...ذاك الذي رحل بعد أن قارع الحياة بالحب ما زالت رائحة صوته الذي أنهكه الزمن تهدي إلى السنونو في رحلته إلى الربيع لأعشاشه المنتظرة لزغب الفراخ يدفئ القلب المفجوع دائما بوشكان ساعة الغياب ...الموت يأخذ كي يبقى صوتك منارة تسمق وتتعالى على لج البحر الهادر...عدل أوتار الهارب كي تنبثق ترنيمة الحياة...

عدد الرسائل : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2007

قاموس رخو ولين ولذيذ ؛ لغة أخاذة وذات روح إغوائية دللتها الكاتبة فجاءتها بالرحيق منها
ثمة حرفية بالغة في تطويع السرد إلى الحال الشعرية التي تسكن النص من أوله إلى آخره فالجملة ورغم استرسالها أحيانا لكنها تأـي رشيقة بانقلاباتها وما يثريها من التراكيب التي لا تثقلالمسار بقدر ما توشحه بصور بالغة التشكيل
ثمة هاجس إبداعي هنا قبل الهاجس التعبيري وهو ما ارتقى بالنص من مجرد انفعال تعبيري إلى شغل ابداعي واع
سعيد بك هنا يا آسيا

عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007

آسيا السخيري كتب:: لا تأس ........... سأقطف لك الليلة نجمة لا تأفل

الحبة الأولى: خرزة من عنقود ضوء لا ينطفئ

بلا أسماء

سأظل بدون اسم مهما مضى بي الوقت الممطر بترانيمه ومهما اخترعت لي من الأسماء المنهمرة الجليلة ذاك أنني المنذورة للفراغ أهدي للرياح أسمائي الهاربة يا حافظ أسرار الجب، الطالع من عبق الأيام المغمسة بالألوان الطافرة من حدقة الليل الواسن...يا سيد الرؤى المرمرية المنبثقة من خصر العدم تقصصها عند كل مغيب على الذين شيدوا للحلم الآفل معابد يستنشقون فيها ضوع الروح عندما تتجلى ... يصير في الحلم العصي للأسود حينها ألوان كفجر مبلل بالحزن يخرج للتو صقيعا من بين أصابع المترنح غيابا عن الخطيئة على صليبه ينشد الخلاص من ربقة الخيانة المعانقة للمحبة المشتعلة في العيون الولهى يملؤها الحقد المعتق المكلل بالرعب دودا وخفافيش و ندما لا يشفع حين ساعة حساب لا تني عن نخر سلام هارب إلى التيه في تخوم السؤال المتمرد على صمت المكان.... لماذا ... لماذا ... لماذا... هل ... كيف ... متى .... أين ... سأظل الساكنة في حضن اللغة البكر تهبني ما فاض فيها من ماء الأسماء السابحة في الدجى تنظر ولادتها الأولى أنا التي اقتلعت من الضوء عنوة أو شهوة فقط كي تنغرس زهرة من ضحى الروح المثخنة في رحم العتمة وطين الرحيل إلى أقاصي الأغنية المحلقة...أنا التي أبحث عني حيث لا فرح ينهمر... لا أجدني هنا و لا أراني هناك ولا ألمح لي وجها يزهر خلف درب التبانة...أراك الآن حزينا ولن يجدي أن أقطف لك نجمة تشبه الوردة... ما جدوى النجمة إذا لم يضحك طفل الأيقونة البعيد المتوسد شطر حلمه الهارب من وحش كابوس آخر الليل المكشر عن ضحكته الرماد، الماد ذراعيه الصخريتين يبغي خنق القهقهة المتحدية للفناء...ضحكتك نغمة ينفخها رجل الكهوف في ناي الأيام الطويلة الموزعة على الحلم وعلى أيائل الجدران المحفورة بتهويمة شهرزاد الأولى للطفل الذي سيكبر غدا لا تبغي أن تعرفه أغنية المهد الحزينة على عالم ينهش فيه الذئب فرح ليلى القاصدة غابة الحلم تجلب لأبيها الشيخ وللصغار من إخوتها حبات أفراح صغيييييرة لا تنخرها عثة المخابر المتفجرة ونشوة المؤامرة التي لا تنتصر لغير خراب الديار المزقزقة بين أرجائها ضحكاتنا البعيدة المكتومة ... "أوفا فاينوفا" ...سأقطف لك الليلة رغم كل الحزن سوسنة تعبق كنجمة ... للنجمة رائحة أيضا توزعها ضوءا على المنكسرين المتعالين على خزي الأيام والشامخين على حزن السنوات العجاف... النجمة أحن علي مني أراها عندما تخلد إلى الصمت تغني أسراري الخائنة لقصيدي...هذه النجمة ستهمس لك الليلة وأنت تشرب قهوتك الباردة : "اعتق عصافير الحزن وتعال إلى حضني فالموت ما ادخر قلبا شاسعا يهدي إلى النور إذا ما اضمحلت من الكون براكينه الساجرات تغرق في طميها قوافل الذين لم يدركوا سبيل الحرف الزلال واللون الذي لا يرتع في قوس قزح تسرقه ريشتك في غفلة عن الضوء المدخر بين أصابعه الممدودة شغفا لألف من الأطياف وأبعد عندما يكون ملك الغيم نائما على صهوة قطرة فرح تأتلق في عيني الطفل الشريد... الموت يغتصب صوت الذي كان يرى معفيا من الاضمحلال غير أن هذا الجسد الكئيب الذي نتعود على رفقته لا يعدو أن يكون دودا يزيد نهم التراب إلى اللحم المتعفن...ما سر هذا الحنين إلى التراب في أعماقنا يا سارق أسرار الجب... ما سر رائحة التراب المختلط بالدم إذ تطمس كل ما عداها من ألوان... .ما هو سر تشبث هذا اللحم المرتجف فينا بماء التراب الذي لا نراه بغير قلوبنا الهاطلة انكسارا للذي يحدث... ما سر عمائنا عن الذي يذهب بعيدا في الجسد ... هو الآن في طريقه إلى أعالي السماوات أراه واقفا على برزخ الصمت يسترجع بعضا من أنفاسه...أراه يترك وراءه طريقا طويلا لا يمتد إلى نهاية محتشدا بنار السؤال... في كل خطوة لنا مع الطريق سؤال ولنا مع الأسئلة عذابات لا ترأف ولنا مع الطريق حكايا ولنا في شعاب الحكايا البكر التي لا تقبل بأن تكرر نفسها دموع نسقي بها شجرة اللبلاب الحزينة وشجيرات الزعرور البري يفرح لإزهارها أطفال غجر جاؤوا من المدى القصي كي يهدوا للأرض شمسا من حلم وقمرا... ذاك الذي اعترضك يلف الأرض ذات صبيحة اخترقت شمسها الغمام أغرقك في القصيدة... ذاك الذي كان خطوه يشرق مثل نجم في الأزلية رحل ممتدا في الروح كي تبقى أنت طفلا للقصيدة الآبقة...ذاك السائر إلى أنثاه التي أوقدت له من نبض الروح في قلب العتمة شمعة صمغها من ندى رحل...ذاك الذي رحل بعد أن قارع الحياة بالحب ما زالت رائحة صوته الذي أنهكه الزمن تهدي إلى السنونو في رحلته إلى الربيع لأعشاشه المنتظرة لزغب الفراخ يدفئ القلب المفجوع دائما بوشكان ساعة الغياب ...الموت يأخذ كي يبقى صوتك منارة تسمق وتتعالى على لج البحر الهادر...عدل أوتار الهارب كي تنبثق ترنيمة الحياة...

إلى آسيا الشاعرة الهاربة من دنيا السرد

لن تهربي منا يا غالية

فالسرد والشعر الساكنان في هذا النص يحولانه

ألى قصيدة نثرية أو نثر شعري

دمت لأحبابك

آسيا................. جعلتِني أقرأ بنهمٍ يا آسيا..............؟؟؟؟
منذ زمنٍ بعيدٍ لم أقرأ مثل هذا الذي أخذني سبياً فيهِ إليه..........!
أيّ خدرٍ لهذا الحزنِ اليسـيلُ ماءً على ماء!!!!!!!!..............
أيّ انسيابٍ ينهمرُ فيسابق العادياتِ يا آسيا!!!..........
يااااااااااااااا، ما أجملَ ما قرأت!!!!!!!!......... عادِياتُ الكلامِ/ ههي تقدَح.........
أيُّ بوحٍ للوجعِ/ على الوجعِ هذا........ وأيُّ علوٍّ وكبرياءٍ جريح...............!!!!
كتبتِ أدباً تهفو إليه نوازعُ الأنفسِ....... إنّه الماءُ يا آسيا..... كتابةُ الماءِ بالماء.................... بحقّ.................
كتبتِ كلَّ أجناسِ الكتابة............ وتستحقُّ التقديرَ غزلاً بامتياز..............
أرفعُ لك قبّعتي محيياً أيتها المبدعة الجميلة..............
لك صادق ودّي، ولك خالص تقديري................

عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 05/02/2007

نحن في صلب الشعر
رائع ما اقترفت.

ألعزيزة آسية
بخصوص اهتمامك بالترجمة
ثمة مجلة متميزة تصدر بالمغرب يشرف عليها الشاعران المغربي رشيد وحتي والاردني تحسين الخطيب
ترحب بكل المساهمات الجادة.
إذا كنت معنية بذلك يمكنك مراسلتي على tchebbi@yahoo.com
وسأمدك ببعض أعدادها

عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 03/02/2007

الغالي دائما عبدالوهاب
يحدث أحيانا أن يخذلنا العالم بكل ما فيه من أفراح مختزلة وآمال تتوكأ الغياب ويحدث في أحايين كثيرة أن لا نجد لنا مرافئ آمنة تعطف على جراحنا غير حزننا بيد أنه لا يحدث أبدا أن تتنكر لنا الكلمة الصافية إن نحن استجرنا بمائها ونارها و زمهريرها... فليكن أننا أبناء تلك الكلمة الذاهبة في الريح...ممتنة لك يا عبد الوهاب أنك هنا إذ ما أحوجني الآن والآن أكثر من أي وقت مضى أن أسمعك تقول لي مثل ذلك الكلام الجميل الذي لن أدعي أبدا أبدا أنه لا يرفعني ألف درجة إلى السماء وأنا التي أعرف أي مكتو بصهد الكلمة هو عبد الوهاب...ما أحوجنا إلى قارئ يرى الجمال بعينيك اللتين لا تشوبهما الشوائب..
دمت عزيزا
دمت شاعرا كبيرا
دمت أخا وصديقا

سي ابراهيم يا سي ابراهيم أنت ما أنت أيها المتوغل فينا حد الغواية...أنت ما أنت أيها الطفل الذي يرفض أن يكبر مهما مرت به الأيام...لا أحد يقدر أن يتوغل في أدغال روحك البهاء قدر ما أفعل ...لا أحد يفقه في حبك الكبير لسيدتنا هذه الدنيا بكل ما فيها و التي ما أكثر ما تقتات على أفراحنا لكنها والشكر لها ولله طبعا قبلها تعطينا قلوبا كبييييييييييييييييرة ترى إلى دموعنا فنغفر للعالم ما قدم وما أخر من خطايا تضرجنا من النبض إلى النبض...يدك الذي مددتها لي ذات جرح بعيد أظل أقبلها سرا و جهرا مهما امتدت بي الحياة ...دمت عزيزا...دمت متألقا ... دمت أخي يا كبير

تصغر هذه الأرض الموؤودة حد الاندثار وتظلون أنتم كبار يا أبناء جنوب مغدور به لكنه لا يستغني عن أغانيه البكر...
أحبكما الاثنان كما أنتما وأحب فيكما صدق الصادقين الذين تركع لهم الحياة امتنانا أنهم موجودون على هذه البسيطة...
دمتما وكل الأحبة....

يا فوزي يا أخي يا عزيزي كنت والله أنتظر أسلحة الدمار الشامل التي أنذرتني ووعدتني بها وكنت أدرب نفسي على أن أبقى أحبك لأنك أهل لكل حب جميل أيها الكبير بكل ما يعتريك من حزن موجع و من تمرد مجنون أعشقهما فيك ذاك أنني أحببت ما تخطه أناملك البريئة جدا مهما ذهبت بعيدا في مكر الكتابة والذي حدث هو أنك أبكيتني...أنا فعلا أختلق في هذه الأيام أي سبب مهما نقصت وجاهته كي أبكي ...لا يسؤك حالي يا رجل يا جميل أنا فقط أريد أن أغسل عيني من بعض الشوائب التي ترمينا بها عسفا أمنا الدنيا الحنون ..اليوم أبكاني فرحا ما قلته في حق نصي البسيط...نحن في الحزن شرق يا صديق... نحن في الانكسار واحد...نحن في التيه ركب يسير مستندا على العاصفة لكن الأبهى أننا في الحب جمع نلتقي كي نحيا مهما كان موتنا كاسرا...
لك الماء يا سيد الماء ولك الكبرياء ولك ترانيم الحرف المنعتق في أبهى تجلياته..
دمت أخي يا الجميل...دمت متفردا تنقش اسمك المبارك الحسن بالضوء الزلال

أخي الغالي توفيق
لا تظن أنني لا أعرفك أيها المتخفي بضوئك الذي لا تخطئه الروح الباحثة دائما عن أولئك الغرباء القريبين الذين يسكنونها والذين ينتظرون فقط اللحظة الآتية لا ريب كي يتجلوا...أحببت عزلتك منذ سنة مقدارها أمد مما يعدون يا توفيق...أنت لست ممن يمكن نسيانهم يسرا ذاك أن اسمك ينقش في الذاكرة التي تتوسل الزمن أن تكرمك مقدار ما تستحق لما تمنحها إياه من ألق لتفاصيلها...حدثني عنك ذاك التائه في الريح فقرأت لك القليل الذي تجود به على الشبكة والذي حدث هو أنني صرت الاكثر هوسا منه ببوحك النقي...أما فيما يخص الترجمة فأنا أعمل على أن أجعلها فعلا نقطة ضوء في حياتي التي لا أريدها أن تكون عبثا..أريد أن أغني كل الذين أحبهم وما أكثرهم وسأنجح في ذلك وإن بعد ألف حياة ..سوف أكتب لك فور أن أفرغ مما بين يدي...
دمت فنانا يا جميل..
محبتي أيها الأخ العزيز

عدد الرسائل : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2007

آسيا ما أجمل روحك ...
سننتظر إطلالتك البهية هنا انت فعلا فنانة مهيبة القدرات
ننتظر جليل اسهاماتك
سلمت روحك

أكرّر ما قاله قاطع الطريق هذا:

الملوح كتب:: آسيا ما أجمل روحك ...
سننتظر إطلالتك البهية هنا انت فعلا فنانة مهيبة القدرات
ننتظر جليل اسهاماتك
سلمت روحك

ثم أضيف:
يبدو أنكِ ياسمينةٌ في الوسط..............

عدد الرسائل : 46 تاريخ التسجيل : 02/02/2007

الملوح كتب:: آسيا ما أجمل روحك ...
سننتظر إطلالتك البهية هنا انت فعلا فنانة مهيبة القدرات
ننتظر جليل اسهاماتك
سلمت روحك

عزيزي عبد الوهاب
آسيا هذه
هي والله روح خرجت من الجنة وضاعت في دنيا الناس
عندما حاولت الرجوع الى الجنة لم تعرف طريق العودة
فظلت بيننا
سعيد بها وبك يا صاحبي

مع كا المودة