الريح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الريح

كتابات متمردة بجميع الالوان
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غدا يعود و معه من هذا الخدر ...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عائشة االمؤدب




عدد الرسائل : 75
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2007 1:09 am

عاد الليل و هو لم يعد.فالوقت ما عاد مناسبا للرجوع و السماء ما عادت تتسع لمزيد من النجوم.شمس واحدة تكفي وهو إذ اتحد مع شعاع شمسه تقدم منسدل المشاعر نحو الغرق و عدّل طقوس الليل على ذبذبات دهشة لاهثة مزمجرة جنونه المفاجئ . حين أخذه طوفان الفرح عند أقدام الانتحار آثر أن يقتسم أنفاسه المنزلقة مع ذهوله المترع و استمر يراها هناك عند الأفق من حيث تأتي النوارس جارات القمر ...طوبى لكِ من رجفة الصحو الأخير يعتليني الموج أو أعتليه ،طوبى لكِ من لفحة سعير تُعِدُّ من الفرح قدح انتشاء يجتاحني

لوّن صوته بالبكاء و صَمَتَ ،قالت هي و هو لم يعد يقدر أن يقول ، مادام في الكون جمر سافِرُ الوهج فلْيحتسِ البحرَ لعله يطفئ هاجرة القلق و يرسم وجها للفراغ ، امتد نحو سواحل الغرق بينما تجلس هي ممتدة البصر تشيّع مع جنونه جنائز الصمت و تقترب من الميناء في شبه رجاء ، غاب القمر و امتدت الشمس على أرصفة السماء مسدلة آخر ستائر البوح ...عندها التقط النادل الأوراق المبعثرة و اقتفى الخطوات المشرئبة نحو باب الخروج و راح يجمع الكلمات المتناثرة على أرضية الحانة الموحلة ثم يهرع إلى البار المهجور من زمن محتضنا تلك المخطوطات المشرفة على المزق ، يرصفها كأنما يَعُدُّ حصيلة الليلة و إذ يعلو وجهه المضاء بفانوس أحمر محتضر شيءٌ من الارتياح بعدما نط بصره على جسد الصفحات المستسلمة تنزلق يده إلى الدرج السفلي فتُخرج رزمة من الأوراق المجعدة في حركة طقوسية يرص عليها الأوراق الجديدة قطعا من مربكة كبيرة ترفض أن تكتمل ... غدا يعود و معه من هذا الخدر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزي غزلان

فوزي غزلان


ذكر عدد الرسائل : 298
العمر : 68
Localisation : سوريا - درعا
Emploi : ........ ومصحح لغوي
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2007 5:42 am

يا عائشة. تبهريني أكثر يوماً بعد يوم!؟........؟
ها أنتِ شاعرةٌ تقصّ......... مخيالكِ يُحتـَرَم يا عائشة...........
هي قصة الحالة بكامل زينتها........ ترسمين خيالاً بخيال......... وتلبسِينَ اللوحةَ ثوبَ الزفاف/ ثوب الشعر....................؟
أجدتِ نسجَ البساط. اعتمدتْ القصّةُ على المونولوج بكلّ ما فيه من زخم لغوي ودلالة وإيحائية.......... بهذا أمكنك رسمَ الشخصيّة بجوَّانيَّاتِها....... أمكنك رصدَ الكاتب وكيف تتأتى رؤاه. كيف هي الاعتمالات التي تتنازعه. ليس هذا فقط، بل إنه الكاتب العاشق.........؟!؟.......
إنها في غاية الروعة والجمال يا عائشة. ولا يشوبه غير أنكِ بَخسْتِها حقّها في علامات الترقيم؟!.......؟ علامات الترقيم هي الزينة على ثوب الزفاف يا صديقتي............ صدّقيني.......... عودي إليها لتكملي لها فرحتها، فتكتمل فرحتنا بها............
أنا سعيد بك ولك، لكنني أرجوكِ/ أعيدي لها زينتها..............
لا تتصوري كم أنا سعيد بك مبدعةً لما لها من خيال مِسْراحٍ، وله سلاسة الماء.................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omayaa.maktoobblog.com/
الملوح

الملوح


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 30/01/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2007 6:06 pm

شعرية القص أم قص الشعرية ؛ ليس بإمكان السرد أن يكون مذهلا وخاطفا ولافتا بل ومثيرا للدهشة إلا إذا نحت لغته بإزميل التوهج والتجلي ؛ هنا ثمة تحد آخر وهو كيف يمكن للشعرية أن تدفع السرد ؛ تنميه ؛ دون الاغراق في التجريد والتطويح بعيدا في التخييل .ثمة حال وهذه الحال تمت مقاربته برؤيا دفاقة متوهجة بعيدة عن تتبع الحدث في تفاصيله بعيدة أيضا عن التسجيل اليومي السطحي ولكنها تشير إلى شيء ما بصدد الحدوث ؛ ثمة شيء ما حدث وسيحدث أيضا ولي من الممكن التعبير عنه إلأا بلغة فائقة ومتآمرة لتؤكد جلل هذا الحدث

الحدث / الحال
رهان من رهانات الكتابة التي يجب عليها أن توفق بين الامرين وثمة هذا التوفيق هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عائشة االمؤدب




عدد الرسائل : 75
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالأربعاء فبراير 21, 2007 10:33 am

ليس يغويني شيء اكثر من التجريب ... و ها انت أخي فوزي تفتح له منفذا أمام هذا النص ... سأجرب ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عائشة االمؤدب




عدد الرسائل : 75
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالأربعاء فبراير 21, 2007 10:44 am

هي الكتابة ...لا تفرق بين ارواحها ... بل تتجلى في ابهى مظاهرها حينما تحتفي بها ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عائشة االمؤدب




عدد الرسائل : 75
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالخميس فبراير 22, 2007 6:18 am

عائشة االمؤدب كتب:
عاد الليل و هو لم يعد...فالوقت ما عاد مناسبا للرجوع ...و السماء ما عادت تتسع لمزيد من النجوم...شمس واحدة تكفي... وهو إذ اتحد مع شعاع شمسه تقدم منسدل المشاعر نحو الغرق ...و عدّل طقوس الليل على ذبذبات دهشة لاهثة مزمجرة جنونه المفاجئ ... حين أخذه طوفان الفرح عند أقدام الانتحار آثر أن يقتسم أنفاسه المنزلقة مع ذهوله المترع... و استمر يراها هناك عند الأفق ...من حيث تأتي النوارس جارات القمر ...
طوبى لكِ من رجفة الصحو الأخير يعتليني الموج أو أعتليه ،طوبى لكِ من لفحة سعير تُعِدُّ من الفرح قدح انتشاء يجتاحني ...

لوّن صوته بالبكاء و صَمَتَ ،قالت هي _و هو لم يعد يقدر أن يقول _ مادام في الكون جمر سافِرُ الوهج فلْيحتسِ البحرَ لعله يطفئ هاجرة القلق و يرسم وجها للفراغ ... امتد نحو سواحل الغرق ... بينما تجلس هي ممتدة البصر... تشيّع مع جنونه جنائز الصمت و تقترب من الميناء في شبه رجاء ...
غاب القمر و امتدت الشمس على أرصفة السماء مسدلة آخر ستائر البوح ...عندها التقط النادل الأوراق المبعثرة و اقتفى الخطوات المشرئبة نحو باب الخروج، و راح يجمع الكلمات المتناثرة على أرضية الحانة الموحلة ، ثم يهرع إلى البار المهجور من زمن محتضنا تلك المخطوطات المشرفة على المزق ، يرصفها كأنما يَعُدُّ حصيلة الليلة ،و إذ يعلو وجهه المضاء بفانوس أحمر محتضر شيءٌ من الارتياح بعدما نط بصره على جسد الصفحات المستسلمة ، تنزلق يده إلى الدرج السفلي فتُخرج رزمة من الأوراق المجعدة في حركة طقوسية ،يرص عليها الأوراق الجديدة قطعا من مربكة كبيرة ترفض أن تكتمل ... غدا يعود و معه من هذا الخدر ...

محاولة !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزي غزلان

فوزي غزلان


ذكر عدد الرسائل : 298
العمر : 68
Localisation : سوريا - درعا
Emploi : ........ ومصحح لغوي
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالجمعة فبراير 23, 2007 6:44 am

عاد الليلُ، وهْوَ لم يعدْ، فالوقتُ ما عادَ مناسباً للرجوعِ ، و السماءُ ما عادت تتسعُ لمزيدٍ من النجوم. شمسٌ واحدةٌ تكفي. وهْوَ - إذِ اتحدَ مع شعاعِ شمسِهِ - تقدمَ منسدلَ المشاعرِ نحوَ الغرق، وعدّلَ طقوسَ الليلِ على ذبذباتِ دهشةٍ لاهثةٍ مزمجرةٍ جنونـَهُ المُفاجئ.......
حينَ أخذهُ طوفانُ الفرحِ عندَ أقدامِ الانتحارِ، آثرَ أن يقتسمَ أنفاسَـهُ المنزلقةَ مع ذهولهِ المترَع..... واستمرَّ يراها هناااااكَ، عندَ الأفق....../ من حيثُ تأتي النوارسُ.. جاراتُ القمر...........
طوبى لكِ من رجفة الصَّحوِ الأخيرِ!!.... يعتليني الموجُ، أو أعتليه....؟......
طوبى لكِ من لفحةِ سعير!!.... تـُعِدُّ من الفرحِ قدحَ انتشـاءٍ يجتاحني...............؟
..................
لوّنَ صوتـَهُ بالبكاءِ و صَمَت...............
قالت: - و هو لم يعد يقدر أن يقول - مادامَ في الكونِ جمرٌ سافِرُ الوهجِ فلْيحتسِ البحرَ لعلهُ يطفئ هاجرةَ القلقِ و يرسمُ وجهاً للفراغ ...
امتدَّ نحوَ سواحلِ الغرق. بينما جلستْ تفردُ البصَر......؟... تشيّعَُ مع جنونهِ جنائزَ الصَّمتِ و تقتربُ من الميناءِ في شِـبهِ رجاء.............!؟
غابَ القمر، و امتدتِ الشمسُ على أرصفةِ السـماءِ مُسْـدِلةً آخرَ ستائرِ البوح...... عندها التقطَ النادلُ الأوراقَ المبعثرةَ واقتفى الخطواتِ المشرَئبَّةَ نحوَ بابِ الخروج... وراحَ يجمعُ الكلماتِ المتناثرةَ على أرضيةِ الحانةِ الموحلة... ثم هرعَ إلى البارِ المهجورِ من زمنٍ، محتضناً تلكَ المخطوطاتِ - المشـرفةَ على المزق - يرصفها كأنما يَعُدُّ حصيلةَ الليلة!؟........
وبينما كان يعلو وجهَهُ - المضاءَ بفانوسٍ أحمرٍ محتضرٍ شيءٌ من الارتياحِ بعدما نطَّ بصرُه على جسـدِ الصفحاتِ المستسلمةِ - انزلقتْ يدُهُ إلى الدُّرجِ السفليّ تـُخرِجُ رزمةً من الأوراقِ المجعَّدةِ بحركةٍ طقوسية...؟ يرصُّ عليها الأوراقَ الجديدةَ قطعاً من مربكةٍ كبيرةٍ ترفضُ أن تكتمل..........؟!
غداً يعودُ ومعَهُ من هذا الخدَر.........................

أرجو أن أكون قد وفـِّقت؟............. وسامحيني إن أسأت!.........؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omayaa.maktoobblog.com/
عائشة االمؤدب




عدد الرسائل : 75
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غدا يعود و معه من هذا الخدر ...   غدا يعود و معه من هذا الخدر ... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 27, 2007 4:15 am

ها هو النص يلبس حلة جديدة ... اجدني اتعامل بحذر مبالغ فيه احيانا مع موازيات اللغة ...احتاج فعلا الى ان اروضها و ان انشئ معها علاقة اكثر حميمية ...
شكرا على ما اضفيته من جمال على كتابة خام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غدا يعود و معه من هذا الخدر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الريح :: توهج السرد :: طُعم الحكاية-
انتقل الى: