محاولة أخرى

عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 05/02/2007

-1-
السماء سقف بلا فوانيس
الشمس مجرد دائرة
والأرض في أسفل المشهد
لَطْخَةٌ سوداء بلا جاذبية.
تحت ظلالهم
الكون لا يختلف عن رسمة أولى لطفل.
-2-
مع أنه لا أسهل من دخول قطعة معدنية سوداء في الرأس او ارتماءة من الطابق العاشر كي أقطع نهائيا مع الخسارة. بفعله، أختار طريقا آخر. مع أنه هو نفسه معلق في أطراف السماء كقطعة ثلجية لا تنقصها سوى درجة واحدة من الحرارة كي تتبخر صلابتها. أبدو كمقامر في كازينو الحياة. مع خساراتي المتكررة لا أقف عن طاولة الروليت.
( اللحظة القادمة ممطرة بالضرورة.
سنمحو بنفس واحد كل خسائرنا.)
هكذا يحدثني الأمل.

عدد الرسائل : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2007

أرى الذهول هنا يستدرج الوعي من حالات الخدر التي يستلذ فيها بعطالته ؛ أرى أيضا الاصرار على انتهاك الصمت وهو يسطو على الثورات الصاخبة التي من أجلهاخُلقت الكتابة ؛ أرى أيضا جسدايكتب بالقفز على الاشكال المتكلسةوالمشي بالمقلوب وليس بالضرورة أن تمشي الرأس ولكن تصبح الارض هي السماء
الكتابة فعل انقلابي بامتياز وهنا في هذه الإضاءة الخاطفة يعمل الكاتب توفيق الشابي على إتمام مراحل هذا الانقلاب لكن بهدوء تام وبلغة بالغة الاناقة ومسرفة الجمال

موضوع: رد: محاولة أخرى الإثنين مارس 12, 2007 6:09 pm

قرأت ما هو أجمل لصديقنا توفيق..........
في المقطع الأول تقريرية لم تستند إلى اللغة، ولا إلى دلالةٍ في الصورة يمكنها أن تسعف تجاه الومضة......
في المقطع الثاني تبرير لتلك التقريرية/ لكنّ ذلك أيضاً لم يخرج عن المسار. ولا يمكننا استثناء القفل لأنّه لم يتمكن من إنقاذ ما تسيّد. فكان أن اقترب النصّ من الخاطرة بشكلٍ أكيد..........

عدد الرسائل : 75 تاريخ التسجيل : 31/01/2007

أجدني أقف بين هذين الرأين المختلفين فبالقدر الذي أجد نوعا من الاختلااق داخل النص و تميزا من ناحية الطرح أجد شيئا من الخيبة في القفلة حيث لم اجد الدهشة التي منيت بها النفس خاصة مع بداية الجزء الثاني

ربما نحتاج جميعا محاولة أخرى...

» فاصلة.. تتبعها أخرى
» روتانا سينما ...وهلوسات أخرى !