فوضى عاشقين على سرير الشفق

عدد الرسائل : 92 تاريخ التسجيل : 02/02/2007

قليلا عليك تعازي الرصيف
قليلا عليك بكاء البياض اليتيم
كرسيك يخرج الآن .. من البار مترنحا
نحو أصله في الشجرة
في غرفة العمليات نامت
جرعة المخدر في دمك
لو حقنوك بدم المتنبي
لنمت دهرا
ثمة تأويل آخر للغياب .... و الشاعر وحده يدخل الموت قويا .....
ثمة أشياء يفسرها البكاء ... و الشاعر و حده يفهم بكاء النجوم على بعضها ...
ثمة تـأويل آخر لليل ... على مصطبة الأحلام هناك غريب يخرج من ورم في الذاكرة ... هذا الكون آلة لاحمة
.... لا بد أن أعود إلى الريح كي أعرف آثار أقدامك
على قلبي ...
الموت الآن معتدلا و ليس في سلة الأفق ما يقتات العاشقون ....
المصاحف أطردت الشعراء
و الأشياء كما هي البارحة
رائحة الموسيقى
فوضى عاشقين على سرير الشفق

هذا النسيج السوريالي يفتح آفاقاً واسعةً للدلالة......... ويسيرُ عريضاً ليجسّ ما أمكن من المساحة المنتشرة. أو المبعثرة......... بحجم مساحة الشاعر/ أكبر مساحات الرؤيةِ والرؤيا...........
هذا هو الكائن الوحيد الذي يعرف الموت. ويعرفه الموت جيداً........ وهو الذي يرى أسباب الذهاب - مشياً بالرجلين - إلى الموت مطروداً حتى من رحمته!؟..........؟
إذا ما ترك آثاراً، فلن يراها ولن يهتمَّ لها إلا شاعرٌ آخرٌ مثله........ أو، ربما العاشقون أيضاً......!؟؟
برغم هذا السواد المتشكل، استطعتَ رسمَ جوانب مهمة جداً من كينونة الشاعر، وسيرورته الاعتيادية تـُجاهَ الصيرورة............ مسيرة من الألم لإدراكٍ للحقيقةِ والحياة. ومسيرة فوق الألم المنفرد.................
تحيتي لك شكري، ولك خالص ودّي.........

عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 05/02/2007

الفأس غير مناسبة.
المسحاة بيدها الطويلة أيضا.
المبرد( لا يوجد هناك ما يمكن ترميمه.)

التآكل الكيميائي
القَطْعُ بالأمواج فوق الصوتية
القطع بالماء
القطع بالنيتروجين السائل
....
أسماء آلات يحملها أطفال الريح أبناء السادسة
إلى المدرسة
(أحدهم يدعى ش.ب.)
15/02/2007

عدد الرسائل : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2007

شكري ليس ثمة من شيء قليل على الشاعر للشاعر هو اسطورة الزمن التي لا تبلى
ها أنت تكتب بعرقك وهو ينزف منفى ؛ كتابتك هي المنفى الاخير والملاذ من صمت مشبوه وصخب مغدور؛ أفرؤك فينتابني حزن غريب ربما لأنني تمنيت انني أنا الذي كتبت ما كتبته