الريح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الريح

كتابات متمردة بجميع الالوان
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قراءة في قصة الموعد للدرغوثي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فوزي غزلان

فوزي غزلان


ذكر عدد الرسائل : 298
العمر : 68
Localisation : سوريا - درعا
Emploi : ........ ومصحح لغوي
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في قصة الموعد للدرغوثي   قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 28, 2007 1:14 am

القصّة:



الموعد


إبراهيم الدرغوثي



رن الجرس فقام يفتح الباب .
أمه أوصته أن يقوم خفيفا كلما رن الجرس .
وجده واقفا أمامه يسد رحمة الرب .
قال : أمي خرجت منذ مدة .
- ألم تقل إلى أين هي ذاهبة ؟
رد باقتضاب : لا .
لا، جافة وكاسحة .
لا ، غاضبة ومستفزة .
لا ، قاطعة كحد السيف .
لا ، مهلكة ...
وهم بغلق الباب . لكن الرجل وضع رجله المدفونة داخل حذاء ضخم أمام وجهه وقال :
- هكذا إذن ... لقد كبرت بسرعة ... ونسيتني ... نسيت الحلوى و... هداياي الكثيرة .
وهم بالانصراف إلا أنه قذف قبل أن يغادر المكان :
- سأعود ليلا . قل لأمك أن لا تسهو عن الموعد .
عندما تناثرت النجوم فوق خد السماء ، عاد الرجل إلى البيت . لم يضغط على الجرس ، فقد كان الباب مواربا . دلف إلى الداخل وهو يلتفت يمنة ويسرة ، فرأى زوجته في غلالة نوم شفافة . زوجته التي أخبرها أن واجبا دعاه الليلة للمبيت خارج المنزل .
كانت جالسة على الأريكة الكبيرة المقابلة لجهاز التلفاز . وكان ابن صاحبة البيت واقفا وراءها و يداه تغرقان في صدرها ، وتجنيان من ثمار الجسد ...



قراءة انطباعية بسيطة:


حين أرى قصة طويلة، أشيح نظري، وأتركها لمن لديه قدرة على القراءة.......
هنا توقّفت، وقرأت قصةً استمتعت بقراءتها........ هي من النوع الذي أحبّ وأقدر على التفاعل معها...../ ربما العيبُ فيّ............؟
هي قصة الحالة الجميلة. أقول الحالةً مجازفةً، لأنها تعتمدُ غير المتوقّع. تعتمدُ ما يمكن له أن يبرز الشخوص من الداخل من دون أن يُقالَ فيها شيء. إنما من خلال سيرورة الحدث وصيرورته........ لهذا أجازف/ ربما بعيداً عن قواعد التصنيف المتبعة، وأعتبرها من قصص الحالة..... ولقد أجدتَ يا درغوثي بلا أيّة مواربةٍ أو مجاملة..........
أنهضَ النصَّ ما ازدحم فيه من تكثيف وبعدٍ عن المباشرة. لأنّ المباشرة في القصّ لا تعني الجمل ببساطة تركيبها ودلالاتها. إنما النصّ الناهض يكون بالانزياحات الدلالية. والإحالات التي تدلي إليها السيرورة رائحةً إلى صيرورةٍ لا يحكمها المنطقُ كثيراً، ولا يتوقعها القارئ..... وهذه من مقاييس الجودة/ على الأقلّ بالنسبة إليّ، كقارئٍ أجتهد بحسب ما تسعفني ذائقتي التي قد تخونني أحياناً............!.
قامت على كشفِ واحدةٍ من حالات السقوط المترادف. أو واحدة من حالات التبادلية للمتساويين. وربما هي النتيجة التي تنتج عن النتيجة.................؟....؟
جاءَنا النصُّ يغصّ بجماليةٍ اعتمد فيها الكاتب الجميل على التكثيف واللامباشرة. واعتمد الدلالة والإشارة والانزياح. وهي من مولّداتِ الخيال الدَّرِب. واللغة السهلة التي تشي بمقدرةٍ عالية وخبرة لمفاعيل اللغة وأساليب توريدها........
قصة اكتملت عناصرها بحبكة متماسكةٍ تواءمت مع سيرورة الأحداث وصولاً إلى الصيرورة/ القفلة، الجميلة التي أعطت القدر الأكبر من الزخم الأدبي للنصّ.........
لك خالص تحيتي وتقديري أخي إبراهيم.........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omayaa.maktoobblog.com/
الملوح

الملوح


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 30/01/2007

قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في قصة الموعد للدرغوثي   قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 28, 2007 5:42 pm

العزيز فوزي
أنا أيضا اسمتعت بقراءتك لهذه القصة المتميزة وأحي فيك هذا الجهد الذي ما فتئت تبعثره بجمال هنا
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم درغوثي




عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في قصة الموعد للدرغوثي   قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Icon_minitimeالخميس مارس 22, 2007 8:59 pm

فوزي غزلان كتب:
القصّة:



الموعد


إبراهيم الدرغوثي



رن الجرس فقام يفتح الباب .
أمه أوصته أن يقوم خفيفا كلما رن الجرس .
وجده واقفا أمامه يسد رحمة الرب .
قال : أمي خرجت منذ مدة .
- ألم تقل إلى أين هي ذاهبة ؟
رد باقتضاب : لا .
لا، جافة وكاسحة .
لا ، غاضبة ومستفزة .
لا ، قاطعة كحد السيف .
لا ، مهلكة ...
وهم بغلق الباب . لكن الرجل وضع رجله المدفونة داخل حذاء ضخم أمام وجهه وقال :
- هكذا إذن ... لقد كبرت بسرعة ... ونسيتني ... نسيت الحلوى و... هداياي الكثيرة .
وهم بالانصراف إلا أنه قذف قبل أن يغادر المكان :
- سأعود ليلا . قل لأمك أن لا تسهو عن الموعد .
عندما تناثرت النجوم فوق خد السماء ، عاد الرجل إلى البيت . لم يضغط على الجرس ، فقد كان الباب مواربا . دلف إلى الداخل وهو يلتفت يمنة ويسرة ، فرأى زوجته في غلالة نوم شفافة . زوجته التي أخبرها أن واجبا دعاه الليلة للمبيت خارج المنزل .
كانت جالسة على الأريكة الكبيرة المقابلة لجهاز التلفاز . وكان ابن صاحبة البيت واقفا وراءها و يداه تغرقان في صدرها ، وتجنيان من ثمار الجسد ...



قراءة انطباعية بسيطة:


حين أرى قصة طويلة، أشيح نظري، وأتركها لمن لديه قدرة على القراءة.......
هنا توقّفت، وقرأت قصةً استمتعت بقراءتها........ هي من النوع الذي أحبّ وأقدر على التفاعل معها...../ ربما العيبُ فيّ............؟
هي قصة الحالة الجميلة. أقول الحالةً مجازفةً، لأنها تعتمدُ غير المتوقّع. تعتمدُ ما يمكن له أن يبرز الشخوص من الداخل من دون أن يُقالَ فيها شيء. إنما من خلال سيرورة الحدث وصيرورته........ لهذا أجازف/ ربما بعيداً عن قواعد التصنيف المتبعة، وأعتبرها من قصص الحالة..... ولقد أجدتَ يا درغوثي بلا أيّة مواربةٍ أو مجاملة..........
أنهضَ النصَّ ما ازدحم فيه من تكثيف وبعدٍ عن المباشرة. لأنّ المباشرة في القصّ لا تعني الجمل ببساطة تركيبها ودلالاتها. إنما النصّ الناهض يكون بالانزياحات الدلالية. والإحالات التي تدلي إليها السيرورة رائحةً إلى صيرورةٍ لا يحكمها المنطقُ كثيراً، ولا يتوقعها القارئ..... وهذه من مقاييس الجودة/ على الأقلّ بالنسبة إليّ، كقارئٍ أجتهد بحسب ما تسعفني ذائقتي التي قد تخونني أحياناً............!.
قامت على كشفِ واحدةٍ من حالات السقوط المترادف. أو واحدة من حالات التبادلية للمتساويين. وربما هي النتيجة التي تنتج عن النتيجة.................؟....؟
جاءَنا النصُّ يغصّ بجماليةٍ اعتمد فيها الكاتب الجميل على التكثيف واللامباشرة. واعتمد الدلالة والإشارة والانزياح. وهي من مولّداتِ الخيال الدَّرِب. واللغة السهلة التي تشي بمقدرةٍ عالية وخبرة لمفاعيل اللغة وأساليب توريدها........
قصة اكتملت عناصرها بحبكة متماسكةٍ تواءمت مع سيرورة الأحداث وصولاً إلى الصيرورة/ القفلة، الجميلة التي أعطت القدر الأكبر من الزخم الأدبي للنصّ.........
لك خالص تحيتي وتقديري أخي إبراهيم.........

العزيز فوزي
كم كنت على صواب لأن قرأت التعليق على الصندوق قبل هذا التعليق
والحرية أغلى ما نملك يا صاحبي
فاكتب نقدك كما شئت أنت لا كما نحب أن يكون
مع كل المودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم درغوثي




عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في قصة الموعد للدرغوثي   قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Icon_minitimeالجمعة مارس 23, 2007 8:27 pm

فوزي غزلان كتب:
القصّة:



الموعد


إبراهيم الدرغوثي



رن الجرس فقام يفتح الباب .
أمه أوصته أن يقوم خفيفا كلما رن الجرس .
وجده واقفا أمامه يسد رحمة الرب .
قال : أمي خرجت منذ مدة .
- ألم تقل إلى أين هي ذاهبة ؟
رد باقتضاب : لا .
لا، جافة وكاسحة .
لا ، غاضبة ومستفزة .
لا ، قاطعة كحد السيف .
لا ، مهلكة ...
وهم بغلق الباب . لكن الرجل وضع رجله المدفونة داخل حذاء ضخم أمام وجهه وقال :
- هكذا إذن ... لقد كبرت بسرعة ... ونسيتني ... نسيت الحلوى و... هداياي الكثيرة .
وهم بالانصراف إلا أنه قذف قبل أن يغادر المكان :
- سأعود ليلا . قل لأمك أن لا تسهو عن الموعد .
عندما تناثرت النجوم فوق خد السماء ، عاد الرجل إلى البيت . لم يضغط على الجرس ، فقد كان الباب مواربا . دلف إلى الداخل وهو يلتفت يمنة ويسرة ، فرأى زوجته في غلالة نوم شفافة . زوجته التي أخبرها أن واجبا دعاه الليلة للمبيت خارج المنزل .
كانت جالسة على الأريكة الكبيرة المقابلة لجهاز التلفاز . وكان ابن صاحبة البيت واقفا وراءها و يداه تغرقان في صدرها ، وتجنيان من ثمار الجسد ...



قراءة انطباعية بسيطة:


حين أرى قصة طويلة، أشيح نظري، وأتركها لمن لديه قدرة على القراءة.......
هنا توقّفت، وقرأت قصةً استمتعت بقراءتها........ هي من النوع الذي أحبّ وأقدر على التفاعل معها...../ ربما العيبُ فيّ............؟
هي قصة الحالة الجميلة. أقول الحالةً مجازفةً، لأنها تعتمدُ غير المتوقّع. تعتمدُ ما يمكن له أن يبرز الشخوص من الداخل من دون أن يُقالَ فيها شيء. إنما من خلال سيرورة الحدث وصيرورته........ لهذا أجازف/ ربما بعيداً عن قواعد التصنيف المتبعة، وأعتبرها من قصص الحالة..... ولقد أجدتَ يا درغوثي بلا أيّة مواربةٍ أو مجاملة..........
أنهضَ النصَّ ما ازدحم فيه من تكثيف وبعدٍ عن المباشرة. لأنّ المباشرة في القصّ لا تعني الجمل ببساطة تركيبها ودلالاتها. إنما النصّ الناهض يكون بالانزياحات الدلالية. والإحالات التي تدلي إليها السيرورة رائحةً إلى صيرورةٍ لا يحكمها المنطقُ كثيراً، ولا يتوقعها القارئ..... وهذه من مقاييس الجودة/ على الأقلّ بالنسبة إليّ، كقارئٍ أجتهد بحسب ما تسعفني ذائقتي التي قد تخونني أحياناً............!.
قامت على كشفِ واحدةٍ من حالات السقوط المترادف. أو واحدة من حالات التبادلية للمتساويين. وربما هي النتيجة التي تنتج عن النتيجة.................؟....؟
جاءَنا النصُّ يغصّ بجماليةٍ اعتمد فيها الكاتب الجميل على التكثيف واللامباشرة. واعتمد الدلالة والإشارة والانزياح. وهي من مولّداتِ الخيال الدَّرِب. واللغة السهلة التي تشي بمقدرةٍ عالية وخبرة لمفاعيل اللغة وأساليب توريدها........
قصة اكتملت عناصرها بحبكة متماسكةٍ تواءمت مع سيرورة الأحداث وصولاً إلى الصيرورة/ القفلة، الجميلة التي أعطت القدر الأكبر من الزخم الأدبي للنصّ.........
لك خالص تحيتي وتقديري أخي إبراهيم.........





تعليق للتوفيق حماني على نص الموعد

أخي إبراهيم، طاب يومك.
"الموعد" وأي موعد؟. نص يندرج ضمن جنس الأقصوصة وأعتقد أن كل نقاش حول حقيقة
الأجناس الأدبية، وإن كان مهما، فهو لا يشكل إلا خطابا حول الأدب ، وعلى هامشه، وبصدق لا أرى فيما يمكن أن يفيد المبدع؟
واضح في هذه الأقصوصة أننا أمام بناء دقيق وموجز للشخصيات ، وذلك بتقريبها من القارئ من خلال عرض جزئية من جزئياتها، وهذا يناسب. القص الذي يتفادى الإطناب والحشو، كما هو الشأن بالنسبة للأقصوصة. ومن ثم كانت الشخصيات مجرد لطخات غير بينة في كليتها، ولكن ماتم الكشف عنه يكفي في معرفتها، خصوصا وأنها شخصيات نمطية يعج بها عالمنا المديني، في مواخيره حيث تذبح القيم ، المرتبطة بتنظيم الحياة أخلاقيا، جهرا وعلانية، أو حيث يعطل الأنا والأنا الأعلى عن أداء وظائفهما، ويطلق العنان كليا للهو كي يعرض محتوياته ويعبر عنها في رعونة تنكرها الطبيعة وتزيدها الثقافة إيغالا في التمتع باللذة
بوحشية. هذا العالم عكسته في "الموعد" شخصيات مقبلة على مزاولة الفساد والعهارة والدعارة كأنها تتنفس
هواء نقيا وتشرب ماء هو لب الحياة.
الحدث تم تقسيمه عبر لحظتين: لحظة النهار ولحظة الليل. فأما لحظة النهار ففيها كان الباب مغلوقا ، وتمكن الشاب من إيقاف الرجل والأخذ والرد معه في الكلام،وكأن هؤلاء يخافون من الضوء لذلك فهم يتخفون حتى لا تكتشف الأعين سفالتهم. أما في اللحظة الليلية فالباب نجده "مواربا"، مفتوحا لأهل الهوى، ولا غرابة في ذلك فالليل ستار البلايا والعيوب. وهذا التقابل يتناسب مع تقابل آخر بين العتبة التي قضي عندها حدث الصباح ، وبين داخل المنزل الذي رتعت فيه مشاهد الخلاعة ليلا.
لك مني أزكى تحية وخير سلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزي غزلان

فوزي غزلان


ذكر عدد الرسائل : 298
العمر : 68
Localisation : سوريا - درعا
Emploi : ........ ومصحح لغوي
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في قصة الموعد للدرغوثي   قراءة في قصة الموعد للدرغوثي Icon_minitimeالسبت مارس 24, 2007 10:23 pm

[quote="ابراهيم درغوثي"]
فوزي غزلان كتب:
[b]


[color=red]الموعد

..........................
.................................
[size=18][color=red]العزيز فوزي
كم كنت على صواب لأن قرأت التعليق على الصندوق قبل هذا التعليق
والحرية أغلى ما نملك يا صاحبي
فاكتب نقدك كما شئت أنت لا كما نحب أن يكون
مع كل المودة

أشكر لك جمال روحك وسعة صدرك.........
إننا لا نرتجي غير المضيّ صعوداً حين نقول ما نلحظ......
وما من غايةً غير أن نفيدَ مما نقول......
لك تقديري واحترامي..........



وفي الذي كتبه توفيق أقول:
أخي إبراهيم، لكلّ قارئٍ ما يرى. وتختلف الرؤى باختلاف القراءات/ بالنسبة للمضمون غالباً.... بل ربما تختلف في شخصٍ واحدٍ/ هو ذاته. وذلك ربما بحسب حاله النفسانية أو الوقتية....
أعتقد أنه لا خطأ في الأمر. ولا غضاضة – أبداً – أن تختلف الرؤى والقراءات. لكنّ المهمّ ألا تختلف الحقائق في الحكم على الفنيات وتقانيات الكتابة الثابتة والتي تتخطّى حدود الانحياز إلى مدرسة نقدية ما......
تحية لك وتحية لتوفيق..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omayaa.maktoobblog.com/
 
قراءة في قصة الموعد للدرغوثي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة لقصة: الصندوق للدرغوثي.
» الموعد
» الموعد لابراهيم الدرغوثي
» قراءة
» قراءة في قصة المتسولان لعبدالوهاب الملوح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الريح :: القراءة العاشقة :: اجنحة اخرى-
انتقل الى: