الريح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الريح

كتابات متمردة بجميع الالوان
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هناكَ، أو هنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فوزي غزلان

فوزي غزلان


ذكر عدد الرسائل : 298
العمر : 68
Localisation : سوريا - درعا
Emploi : ........ ومصحح لغوي
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

هناكَ، أو هنا Empty
مُساهمةموضوع: هناكَ، أو هنا   هناكَ، أو هنا Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2007 2:56 am

هناكَ، أو هنا


حينَ ترتاحُ الفصولُ على جَذوَتِنا
وتوتّرِنا اليَتهالك/
أحسُّ برغبةٍ إلى الاغتِسالِ من عوالقِ الوقت
وتسيلُ أهوائي في التضاريسِ..... تتوه
كأنّها نشيدُ الهروبِ إلى أمام..... قسطٌ من المجهول
كأنّني أهوى التعبَ..... أو الرّاحة.......!؟
هكذا أسوارُ الحَيرة.... تحجُبُ عنّا الفضَا
أو تحجبُنا عنَّا
نغيبُ بلا غيابٍ ولا..........
كيفَ سنتعرّفُ على الفصول
كيف ستتعرّفُ الفصولُ على مَن تاهَ في جَذوتهِ واهترَا.....!؟!
لا هناكَ نلقانا
ولا نحنُ هنا
في منتصفِ الوقتِ ترتاحُ الفصولُ على جذوتِنا
كأننا بَقايا الهُناكَ والهُنا
ما أحوجَني للاغتسالِ/
كي أراني كيفَ تسيلُ أهوائي.... تتوه
.................
أيُّها النادلُ، كمْ لنا مِن وقتٍ هنا؟........؟!
هل سَكِرْنا؟........!؟
- لا، ونحنُ
- بلا وقتٍ -
نديرُ الحياةَ بينَكم/ وأنتم
هنا..... ولَستم هنا..........!؟!
ما أحوجَني للاغتسال.........
أريدُ غناءَ نشيدِ الهروبِ
أريدٌ الصُّعودَ إلى الفَضَا.....
خلفَ المجهولِ
خلفَ الرَّجا........
أيّها النادلُ، متى تمطرُ حانتُكم؟.......!؟! ربَّما يُسعفنا المَطر.....
- لا أمطارَ هنا....
وهناكَ، صَيفٌ بطولِ المدى!.......!؟
أريدُ الاغتسالَ بماءِ السَّما
وحدهُ الماءُ يغسلُ الفضا
هناكَ، أو هنا.
.....................؟


ــــــــــــــــــــــ 23/4/2007 فوزي غزلان.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omayaa.maktoobblog.com/
الملوح

الملوح


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 30/01/2007

هناكَ، أو هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هناكَ، أو هنا   هناكَ، أو هنا Icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2007 8:31 pm

كنت متأكدا لا بل كنت على يقين كافر إنك وأ،ت تذهب في عزلتك إلا من الحرف والماء لن تعود القهقري بل ستقهقه اللغة بين يديك وهي تنقلب على مقدساتها
كنت أعرف إنك سستحول إلى مارد كفيف وأنت تعجن الطين حناء وتعجن سلالات الحروف توقظها من سباتها الأزلي لتلقي بها في أتون دهشتك بالكتابة وهي المطهر من كل الدنس إلا إثم التمرد
ها ا،ت تذهب إلى الأبعد في كسر عنق اللغة من أجل عجن دقيقها رغيفا لجوعي زمن القحط الشعري بل ولا تهنأ إلا بكسر التركيب أيضا والسياق في انسيابه قتوجد انسيابية أخرى
ها أنت تدنس الأرض التي قالوا إنها مقدسة
وإذا بك تنسف كل الحيطان العالية التي جعلت من الكتابة غيتوات للاجئين موهومين ومخدوعين
قرأت شيئا يجدر التوقف عنده هنا قرأت ما جعلني أستعيد شيئا من ثقة في هذا الوجود
مكرك اشتد وزاد وهو مكر جميل يبتبعثر في الكيان ريحا عاصفة لا تهده بل ترويه
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هناكَ، أو هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الريح :: رياح الدهشة :: مسافات-
انتقل الى: