ذلك الطائر الخرافي...
هو عمرنا المسفوح زمنه على أرصفة الانتظار
ستعبر بنا اللحظات فضاء الايام,
ولن تسعفنا الفواصل في لم ما بعثرته الذكرى عند قدم الحقيقة...
تلك الحقيقة التي حلقت فوق آلامنا,
ولم تكفها كل ألوان الطيف ..........لتكحل بالأمل مآقينا
قال أستسمح قلمك يا ليلى
فالوقت عبث والموت حدث
وأنا مفجوع ...مفجوع
"كازا" سحاب ودخان وشظايا
تناثرت بين الضلوع,
وشباب فر من جوع ....الى جوع
تمنطق بأحزمة من يأس..من نار ودمار..
كيف نام الكبار على أحلام الصغار
حتى تفجرت ألغام ملح ودموع؟
كالقصص القصيرة جدا ...صارت الحياة/ومضة/طلقة
"بوم...بوم" كل شيء صار في خبر كان..قال راو..
وقال آخر شظية أصابت قلبي..كيف أنام ملء جفني..
والحي الفرح أمسى حي قرح؟؟والحزن خيم على الدرب ...؟؟
قالت: زعم الرواة أنها كانت بيضاء ذات حلم/حمقاء ذات براءة...
بيضاء كانت والله وكان السلام شعارها فكيف أعتلاها الخرق ؟؟